يستهل أسود الأطلس، اليوم الأربعاء، أولى مبارياته في كأس إفريقيا للأمم، بمواجهة المنتخب التنزاني، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو الساحلية، وسط آمال المغاربة لتكرار سيناريو مونديال قطر 2022.
ووفق الصحافة الإفريقية وتوقعات محللين رياضيين، فإن المنتخب المغربي هو الأقوى على الورق، نظرا لما يمتلكه من لاعبين وإمكانيات كبيرة لتحقيق الفوز، في ظل استعادة كافة العناصر قبل المواجهة.
وحسب المصدر ذاته، فإن ’’كتيبة الركراكي المشاركة في البطولة الإفريقية، تبقى من بين المرشحين الأبرز للفوز بالبطولة، إلى جانب كل من مصر والجزائر ومالي والسينغال، في ظل توفرهم على لاعبين من المستوى العالي محترفين في الأندية الأوروبية”.
وفي سياق متصل، قال وليد الركراكي، الناخب الوطني في الندوة الصحفية الخاصة بالمباراة، إن مواجهة تنزانيا، أولى مباريات الأسود في كأس إفريقيا، “مهمة جدا في مشوار البطولة، والفوز بها سيرفع من الثقة وتجاوز المفاجآت التي حصلت في أولى المباريات التي عرفتها البطولة”.
وفي ذات السياق، أبرز الركراكي، أن “كأس إفريقيا تختلف تماما عن كأس العالم، واللاعبون واعون جيدا بهذه المسألة، وتدربوا طيلة 15 يوما قبل البطولة من أجل تقديم مستويات تسعد الجماهير المغربية”.
وأشار مدرب المنتخب الوطني إلى أن “هناك شكوكا حول مشاركة 3 لاعبين في مباراة تنزانيا”، رفض الإفصاح عن أسمائهم، والتي ستجرى يوم غد الأربعاء، ضمن أولى جولات مرحلة المجموعات.
وشدد قائد كتيبة الأسود على أن ’’مباريات كأس إفريقيا تختلف تماما عن نظيرتها في كأس العالم، والمباراة الأولى لن تكون سهلة”، مضيفا أنه ’’منذ بداية البطولة ظهرت مجموعة من المفاجآت، ونحن سندخل أرضية الملعب من أجل البحث عن الفوز”.
وفي حديثه عن أرضية الملعب والأجواء، قال الركراكي: ’’لعبنا في دار السلام، خلال تصفيات المونديال، واللاعبون متحمسون بشكل كبير لتقديم الأفضل وإسعاد المغاربة”.
وسيواجه أسود الأطلس المنتخب التنزاني، اليوم الأربعاء 17 يناير الجاري، على الساعة السادسة مساء، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.
تعليقات( 0 )