أميمة خليل الفن: المغرب نموذج في الالتزام بحماية طبقة الأوزون ونقص إنتاج الغازات الدافئة

قالت أميمة خليل الفن، باحثة في قضايا المناخ، إن المغرب يعتبر نموذجا يحتذى به فيما يتعلق بالتزامه نحو حماية طبقة الأوزون، وتخفيض إنتاج واستعمال الغازات الدافئة.

وأضافت الفن، في تصريح خاص لجريدة”سفيركم” الإلكترونية، بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، أن المغرب كان من الدول الأوائل التي صادقت على جميع البروتوكولات والمعاهدات التي تصب في مجال مكافحة التغير المناخي، بما فيها بروتوكول موريال سنة 1988.

وصرحت الباحثة في قضايا المناخ، بأن هناك التزام كبير من طرف المغرب سواء عبر انخراطه في المبادرات الإقليمية أو الدولية في مجالات حماية طبقة الأوزون، مؤكدة عمل المملكة على الاستثمار في مشاريع وأوراش كبرى، تعنى بالانتقال الطاقي أو الانتقال الطاقي النظيف نحو استعمال طاقات لا تساهم في هذا النوع من الانبعاثات الغازية.

واستطردت المتحدثة ذاتها، أنه بالرغم من الانخراط الجاد للمغرب على هذا المستوى فإنه “يظل غير كافٍ بالمقارنة مع الوضع المناخي الذي بلغناه حاليا، خاصة وأن شدة أو حدة التغيرات المناخية تزايدت في السنوات الأخيرة الشيئ الذي يعطل سرعة تعافي طبقة الأوزون”.

وذكًّرت الفن، بالحاجة إلى إجراءات استعجالية للحد من الغازات التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري، داعية إلى تفعيل أكبر وأسرع للمعاهدات الدولية المبرمة في هذا الباب خاصة من طرف الدول الكبرى الملوثة والمصنعة التي يزيد عدم التزامها من تفاقم الوضع المناخي العالمي.

ويترجم هذا الوضع المناخي المقلق، على سبيل المثال لا الحصر، في ارتفاع الحرارة وندرة التساقطات إلى جانب الكوارث الطبيعية الناتجة عن الثورة الصناعية التي يعيشها العالم.

ومن جهة أخرى،أشارت الباحثة في قضايا المناخ، إلى إن إشكالية ثقب الأوزون ظهرت في ثمانينات القرن الماضي وشكلت اكتشافا مقلقا نظرا للأهمية التي تلعبها هذه الطبقة في الحفاظ على التوازن الإيكولوجي لمنظومة كوكب الأرض.

تعليقات( 0 )