تداولت أنباء عن سقوط عدد من القتلى اليوم الخميس، جراء لتبادل لإطلاق النار في ثكنة عسكرية بمدينة وهران الجزائرية، وسط تكتم شديد من طرف الرئاسة وهيئة الدفاع.
وحسب الناشط السياسي الجزائري المعارض، محمد العربي زيتوت، فإن جندي جزائري قتل 4 عناصر عسكرية، أحدهم برتبة رائد، إضافة إلى 3 ضباط، داخل الثكنة العسكرية، قبل أن يتعرض للقتل هو أيضا.
ووفق المصدر نفسه، فإن الجندي الذي ارتكب الفعل، كان يخضع للعقاب في الثكنة العسكرية صباح اليوم، قبل أن يعمد إلى ذبح زميل له، ثم استولى على بندقية كلاشنكوف، فأطلق النار على رائد و3 ضباط، وتسبب في جرح آخرين.
وأشار زيتوت إلى أن الشرطة ألقت القبض على ثلاثة من شركاء الجندي الذي ارتكب هذا الفعل في الثكنة العسكرية، مضيفا أنهم كانوا “يرتدون سترات واقية من الرصاص، مما يعني أن هذا الحادث لم يكن عشوائياً بل عملية مخططة”.
وقال نفس المتحدث، إن الحادث تزامن مع تواجد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون وفقة زوجته وأبنائه، في منطقة قريبة من الثكنة العسكرية.
ولم تخرج الجزائر بأي بلاغ رسمي حول الواقعة، في حين تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات يُسمع فيها تبادل لإطلاق النار في الثكنة العسكرية بوهران.
تعليقات( 0 )