شكل “إجلاء المغاربة العالقين بقطاع غزة”، موضوع مساءلة برلمانية، في خضم ما يشهده القطاع، منذ 7 أكتوبر الجاري، من قصف إسرائيلي عنيف.
وتوجهت حنان اتركين، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، بسؤال كتابي إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بخصوص “إجلاء المغاربة العالقين بقطاع غزة”،
وأشارت النائبة البرلمانية في سؤالها إلى أن مجموعة من المواطنات والمواطنين المغاربة، “وجدوا أنفسهم عالقين بقطاع غزة، ويعيشون تحت القصف دون مأوى أو طعام أو ماء”.
وتابعت نائبة حزب الجرار، أن هؤلاء المغاربة “يعيشون أوضاعا نفسية وصحية صعبة للغاية، بسبب حالة الحرب التي يعيشها قطاع غزة”.
وتساءلت حنان اتركين عن التدابير والإجراءات، التي تعتزم الوزارة اتخاذها، من أجل “إجلاء المغاربة العالقين بقطاع غزة”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الـ13 قصفه لقطاع غزة، مما أسفر عن أكثر من 3500 شهيد وأزيد من 12 ألف مصاب، أغلبهم من الأطفال والنساء.
وشكل قصف مستشفى المعمداني، مجزرة إنسانية هزت العالم، وفي هذا الصدد، قال يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة الفلسطينية: “نحن أمام مظلومية كبيرة، والاحتلال ارتكب قبل مجزرة مستشفى المعمداني، 400 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة”.
ولفت خلال مؤتمر صحفي، تعليقا على هذه المجزرة، أن الأخيرة “سبقها في يوم 14 أكتوبر، قصف بقذيفتين استهدفتا المستشفى، وألحقت أضرارا فيها، تلاها اتصال من الاحتلال، بأن هاتين القذيفتين كانتا للتحذير”، متسائلا: “لماذا لم يتم إخلاء المستشفى”.
وتابع: “عقب ارتكاب الجريمة، تم إخبار قسم الطوارئ، وكنت من بين من نزل لاستقبال الحالات هناك، والمشهد لم أرى له مثيلا في حياتي، وفاق حتى كل التخيلات”
وأضاف: “رأيت أطفالا بقرت بطونهم، وبترت رؤوسهم، في مشهد ليس له مثيل في عصرنا الحاضر، وإنما سمعنا عنها في العصور البائدة، والتي تحكي قصص الوحشية والفاشية”.
وختم يوسف أبو الريش كلمته بالقول: “نناشد العالم الحر، أن يكف الاحتلال عن قصف المدنيين الآمنين، وإلحاق الأذى البليغ بشعبنا المكلوم”.
تعليقات( 0 )