إسبانيا تتوقع عبور أعداد غير مسبوقة من المسافرين بأراضيها خلال عملية مرحبا

كشف المسؤولون الإسبان أن الأعداد المنتظرة خلال الصيف المقبل، في إطار عملية مرحبا 2024، قد تكون الأكبر منذ بدء العملية في طابعها الرسمي.

وقدرت الإدارة العامة للوقاية المدنية والطوارئ الإسبانية، أن أكثر من  83,000 مسافرا (أغلبهم مغاربة) سيعبرون البلد الإيبيري، يوميًا من 13 يونيو حتى 15 شتنبر المقبل، خلال فترة عملية “مرحبا 2024”.

وقدم بيدرو فرنانديز، مندوب الحكومة الإسبانية في إقليم الأندلس، مساء أمس الأربعاء، مع مديرة الإدارة العامة للوقاية المدنية والطوارئ، فيرجينيا باركونيس، خطة عملية “عبور المضيق” (المسمى الإسباني لعملية مرحبا)  لعام 2024. 

وكشف فرنانديز في مؤتمر صحفي، التحديثات الجديدة في نسخة هذا العام لعملية مرحبا، بعد عقده اجتماعا شارك فيه عدد من المتدخلين والهيئات الحكومية والأمنية.

وأعلن فرنانديز عن تعزيز القوات الأمنية بتخصيص 26,100 فرد أمني، كما سلطت فيرجينيا، الضوء على زيادة بنسبة 5% في عدد المساعدين الاجتماعيين والمترجمين لمساعدة المسافرين في المحطات والموانئ والمعابر.

وتتوقع السلطات الإسبانية، مرور أكثر من 3,1 مليون راكب خلال فترة العملية عبر إسبانيا موزعين على أكثر من 755,000 مركبة وأكثر من 11,000 رحلة بحرية. 

وأشارت فيرجينيا أيضًا إلى الزيادة الكبيرة المتوقعة في حركة المرور في موانئ مثل طريفة (بنسبة 41% في الركاب و47% في المركبات).