بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ما يسمى “ذكرى الهولوكوست”، أصدرت إسرائيل تقريرا حكوميا يكشف أن اليهود المولودين في المغرب يمثلون 17% من الناجين من الهولوكوست الذين يعيشون حاليا في الدولة العبرية، مشكلين ثاني أكبر مجموعة بعد أولئك الذين ولدوا في الاتحاد السوفيتي (روسيا حاليا).
ووفقا للتقرير الذي نشرته هيئة حقوق الناجين من الهولوكوست في إسرائيل أمس الأحد، يعيش أكثر من 123,700 ناج حاليا في إسرائيل.
وينقسم هؤلاء الناجون إلى ثلاث فئات، 41,751 نجوا من الاضطهاد النازي مباشرة، 44,334 فروا من القوات النازية المتقدمة خصوصا في الاتحاد السوفيتي، و37,630 عانوا من “معاداة السامية” خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك اليهود الذين عاشوا تحت نظام فيشي في المغرب والجزائر.
ويشير التقرير إلى أن الدعم الحكومي للناجين من الهولوكوست بلغ 3.9 مليار شيكل (11.1 مليار درهم) في عام 2024.
وتشكل النساء 61% من الناجين، مع 37% مولودين في الاتحاد السوفيتي السابق، و17% في المغرب، و11% في العراق.
ووصل ثلث الناجين إلى إسرائيل بين عامي 1948 و1951، بينما هاجر 9% منهم خلال الـ 25 سنة الماضية، بما في ذلك 54 شخصا في عام 2024.
وعلى الرغم من انخفاض عدد السكان اليهود في المغرب إلى حوالي 2,100 اليوم، فإن دستور البلاد لعام 2011 يعترف بشكل صريح بالتراث العبري كجزء من الهوية الوطنية.