أعلنت وسائل إعلام إسرائـ.يلية أن الجيش الإسـ.رائيلي أصدر أوامر استدعاء لآلاف من جنود الاحتياط يوم السبت، في إطار استعداداته لتوسيع عملياته العسكرية في قطاع غـ.زة. ويأتي هذا التطور بعد إعلان نتنياهو تأجيل زيارته الرسمية لأذربيجان، التي كانت مقررة بين 7 و11 ماي، بسبب ما وصفه مكتبه بـ”التطورات الأمنية والدبلوماسية المتسارعة” في غـ.زة وسوريا.
ووفقا لموقع “واي نت” الإخباري، فإن قوات الاحتياط ستُنشر على الحدود الشمالية مع لبنان وفي الضفة الغربية المحتلة، لتحل محل القوات النظامية التي ستشارك في العملية العسكرية المرتقبة في غزة، والتي وافق عليها المجلس الوزاري الأمني يوم الجمعة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حملته المكثفة ضد قطاع غـ.زة، مع إقامة مناطق عازلة واسعة النطاق، ما فاقم الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وأدى إلى مزيد من التضييق وقطع المساعدات.
وتؤكد الحكومة الإسرائيلية التزامها بهدفين رئيسيين من العمليات الجارية: هزيمة حركة حماس وتأمين إطلاق سراح 59 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، من أصل 251 تم احتجازهم خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين.
في المقابل، تقول حركة حماس إنها لن تطلق سراح أي رهائن متبقين إلا بعد التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب بشكل نهائي. وتُشير وزارة الصحة في غزة إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، وتحويل مناطق واسعة من القطاع إلى أنقاض.