سلطت دريدة “إل إيكونوميستا” الإسبانية، اليوم الإثنين، الضوء على الإمكانات الهائلة للطاقة الريحية بالمغرب، مؤكدة أن المملكة انتقلت إلى السرعة القصوى لاستغلال إمكاناتها الهائلة والقوية في مجال طاقة الرياح البحرية وزيادة قدرته على توليد الطاقة الريحية.
وأبرزت الجريدة ذاتها أنه لتحقيق هذه الغاية، التزمت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة بتعزيز تطوير صناعة الرياح البحرية، مستفيدة من الخبرة التي اكتسبتها في هذا المجال لتطوير أول مزرعة رياح بحرية قبالة سواحل الصويرة.
وجاء في كقال “إل إيكونوميستا” بعنوان “المغرب يوقع اتفاقية مع بنك الاستثمار الأوروبي لتسريع مشاريعه في مجال الطاقة الريحية البحرية والانضمام إلى البرتغال وفرنسا”، أن هذا المشروع المدعوم بمنحة قدرها 2 مليون يورو من البنك الأوروبي للاستثمار، يمثل خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة للمملكة في هذا المجال.
وأشار نفسه، نقلا عن تقديرات مجموعة البنك الدولي التي نشرتها منصة “أوفشور ويند”، إلى أن المغرب يمتلك 200 جيغاوات من طاقة الرياح البحرية المحتملة، منها 22 جيغاوات الأكثر ملاءمة لتوربينات الرياح الثابتة.
ووفقا للوكالة المغربية للطاقة المستدامة، فإن المغرب يتوفر على إمكانات كبرى لاستغلال طاقة الرياح البحرية، لاسيما على طول ساحله الأطلسي.
وأشارت الدراسات إلى أن هذه المنطقة تستفيد من سرعات رياح عالية وظروف بحرية مواتية لتوربينات الرياح البحرية الثابتة، وذلك بسبب مياهها الضحلة.
تعليقات( 0 )