غيلان يتضامن مع الأساتذة المحتجين ويدعو إلى حل ’’ذكي وعادل”

تفاعل الإعلامي المغربي، صامد غيلان، مع احتجاجات الأساتذة المتواصلة، ضد ’’النظام الأساسي’’، داعيا إلى ضرورة إيجاد حل للوضع المحتقن.

وقال الإعلامي المغربي، في منشور تقاسمه، اليوم التلاثاء، على منصة ’’انستغرام“: ’’ لا يمكن للأساتذة على ما عرفناهم عليهم من تفان، أن يصعدوا إلى هذه الدرجة، إن لم يكن إحساس الظلم قد نال منهم. من مصلحة التلاميذ والوطن إيجاد مخرج ذكي وعادل لهذه الأزمة”.

وعرفت المدرسة العمومية، خلال الآونة الأخيرة، مجموعة من الإضرابات والاحتجاجات لأطر التربية والتعليم، مما دفع الأسر المغربية، لدق ناقوس الخطر، حول الهدر المدرسي والمطالب بتدخل الوزارة الوصية، من أجل إنقاذ الموسم الدراسي من سنة بيضاء، وسط بلاغات الهيئات النقابية والتنسيقيات الخاصة بأطر التعليم، الداعية للاستمرار في الاحتجاج والإضراب.

وتأتي هذه الاحتجاجات، التي دعا إليها التنسيق الوطني لقطاع التعليم، والذي يضم 17 تنسيقية، تمثل مختلف الفئات التعليمية، من أجل المطالبة بضرورة إعادة النظر في النظام الأساسي الجديد، وإلغائه مع الرفع من الأجور، بنسبة 100 في المئة، والالتزام باتفاقات الحكومة والوزارة مع الحركة النقابية، “19 أبريل 2011، 26 أبريل 2011 و18 يناير 2022″، والمعالجة “الفورية” لكل الملفات الفئوية العالقة على قاعدة مطالبها.

وتعليقا على الضجة المثارة في الأوساط التعليمية، قال الفاعل التربوي، عبد الوهاب السحيمي: ’’نحن كأساتذة ومشتغلين في القطاع ومحتجين، نتأسف بدورنا عن هدر الزمن المدرسي، ونسعى إلى تفاديه، بدليل أننا منذ أكثر من سنتين، أي منذ تعيين الحكومة الجديدة، لم يخض نساء ورجال التعليم أي إضراب، بالرغم من وجود بعض الوقفات الاحتجاجية لبعض الفئات، التي لم يكن لها تأثير”.

وتابع السحيمي، في تصريحه لموقع ’’سفيركم’’، قائلا: “وهذا ما يؤكد حسن نية الأساتذة تجاه الحكومة، وكنا ولا زلنا نتفادى الدخول في أشكال احتجاجية، حرصا على مصلحة التلميذ، وكذلك حسن النية تجاه الحكومة من أجل منحها الفرصة والوقت الكافي، لتسوية الملفات العالقة منذ سنوات ونلتزم بالاتفاقات الموقعة مع هذه الحكومة طبعا، منها اتفاق 18 يناير 2022، وإصدار نظام أساسي عادل منصف وموحد”.

وأضاف السحيمي في تصريحه:  ’’للأسف الشديد لم يعد أمامنا كفئات متضررة سوى الاحتجاج، والدخول في أشكال نضالية، وقبل ذلك كانت لنا مراسلات ونداءات، وقمنا بكل الخطوات الممكن القيام بها، لتفادي الإضراب والاحتجاج، لكن للأسف كان رد الحكومة سلبيا”.

إلى جانب ذلك، عبرت جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، بعدد من الأقاليم والمؤسسات التعليمية بالمغرب، عن تذمرها من هذه الاحتجاجات، واستعدادها للخروج إلى الشارع، من أجل الدفاع عن حقوق أبنائهم في التمدرس، وتحميل كل الجهات المتدخلة مسؤولية أزمة القطاع.

مقالات ذات صلة

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

المتقاعدون يعودون للإحتجاج أمام البرلمان

التلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية.. حمضي ل"سفيركم": قد تكون مميتة وحان وقت التطعيم

الإنفلونزا الموسمية: بين الوقاية بالتطعيم وخطر المضاعفات القاتلة

الحنصالي: التعليم الخصوصي استثمار في الإنسان وفي الرأسمال البشري وليس في الأموال

الشافعي: أثمنة اللحوم لن تنخفض مباشرة بعد الاستيراد وعلى الحكومة تسقيف الأسعار

جدل تدريس الأساتذة بالقطاع الخاص.. السحيمي لـ”سفيركم”: الأمر ليس مستجدا

الشامي: 86 في المائة من المغاربة مدمجون في التأمين الإجباري عن المرض

المغرب يحقق تقدما في مؤشر الأداء المناخي ويواصل ريادته في مجال الحياد الكربوني

فرض ضريبة 30% على “المؤثرين”: محامي يكشف التحديات الجديدة في القطاع

تعليقات( 0 )