أعلن الأمين العام للإليزي، ألكسيس كولر، مساء اليوم الإثنين عن التشكيلة الحكومية الجديدة في فرنسا بعد تعيين فرانسوا بايرو رئيسا للوزراء في الأسابيع الماضية.
وتتضمن الحكومة الجديدة، وفق الصحافة الفرنسية، شخصيات بارزة من بينهم رئيسا وزراء سابقين، إليزابيث بورن ومانويل فالس، اللذين تم تعيينهما وزيرين للدولة، حيث سيشرف بورن على وزارة التعليم الوطني، بينما سيتولى فالس مسؤولية أقاليم ما وراء البحار.
كما شهدت الحكومة عودة جيرالد دارمانان، وزير الداخلية السابق، بعد ثلاثة أشهر من مغادرته الوزارة، ليشغل منصب وزير دولة مكلف بالعدل.
وكان هناك عدد من الوزراء الذين احتفظوا بحقائبهم في الحكومة الجديدة، مثل وزير الشؤون الخارجية جان نويل بارو، ووزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورن، بالإضافة إلى وزيرة الثقافة رشيدة داتي التي حافظت على منصبها الوزاري.
وتتألف الحكومة الجديدة من 34 وزيرا، وستعقد أول اجتماع لمجلس وزرائها في 3 يناير المقبل.
يذكر أن تعيين رئيس الوزراء فرانسوا بايرو جاء بعد استقالة حكومة ميشيل بارنيي، إثر تصويت الجمعية الوطنية على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، وذلك نتيجة لتصاعد الخلافات حول البند الاجتماعي في ميزانية عام 2025 بين الحكومة والأحزاب اليسارية واليمين المتطرف.
وقد تم حل الأزمة عندما لجأ رئيس الوزراء إلى المادة 49.3 من الدستور الفرنسي، التي تتيح له تجاوز التصويت البرلماني وتمرير النصوص في الجمعية الوطنية.