عبر بانكول أديوي، مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الإفريقي، عن امتنان الاتحاد بالعمل جنبا إلى جنب مع المملكة المغربية، مشيرا إلى الشراكة والتعاون من أجل الرفع من قدرات الأشخاص الذين ستوكل لهم مهمة الملاحظة على مستوى الانتخابات.
وتابع خلال لقاء صحفي على هامش الدورة الرابعة لبرنامج تكوين ملاحظي الانتخابات بالقارة السمراء، الذي أطلقته المملكة المغربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي، اليوم الاثنين في الرباط، أن ركيزة برنامج هذه الدورة هي تثمين الديمقراطية التي تتموقع في صلب اهتمامات مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وأضاف أن هذه الدورة التكوينية تعرف مشاركة 52 دولة، مردفا اشتغال المفوضية على مدى ثلاث سنوات بشكل جماعي مع جميع الشركاء من أجل تحسين عمليات الملاحظة، “ملاحظة الاستحقاقات والانتخابات لتحظى بالمزيد من المصداقية على مستوى القارة”.
وأورد مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الإفريقي، أن الاتحاد الإفريقي سينظم يوم غد الثلاثاء 21 أبريل، الدورة الثانية للحوار من أجل حكامة مدمجة، للتحدث عن أصوات النساء في المسار الديمقراطي والانتخابي، مؤكدا أن “الديمقراطية من دون المرأة ليس لها جدوى ومن دون شباب ستكون وهنة”.
أديوي شدد الى ضرورة الاعتماد على استراتيجيات مهمة وتوصيات صلبة والعمل مع المجتمع المدني ومع النقابات وجميع الأطراف ذات الصلة التي تشكل القارة مردفا أن المفوضية ستعمل على دراسة آليات إدماج النساء من أجل رفع تمثيلية هذه الشريحة على مستوى الانتخابات الديمقراطية وأيضا لتعزيز الحكامة على مستوى القارة.