فعاليات حقوقية تحتج أمام البرلمان وتطالب بتصنيف البوليساريو ’’تنظيماً إرهابياً’’

مازالت تداعيات الممارسات الاستفزازية التي تقوم بها الجبهة الانفصالية “البوليساريو”، تثير ردود أفعال الهيئات الحقوقية والمدنية المغربية، التي دعت في أكثر من مرة للاحتجاج أمام مقر الأمم المتحدة بالرباط، وبتصنيفها ’’تنظيما إرهابيا’’، يهدد سلامة وأمن المنطقة.

وفي هذا السياق، دعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إلى تنظيم وقفة احتجاجية رمزية أمام البرلمان المغربي، يوم الثلاتاء 14 نونبر 2023، على الساعة الثانية عشر زوالا، من أجل  إدانة ’’العمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف المدنيين، والسلوك العداوني للبوليساريو والجزائر، الذي سيزج بالمنطقة في مصير مجهول نحو الحرب، وما تخلفه من مآسي وضحايا”، حسب تعبير البلاغ الذي توصل موقع ’’سفيركم’’ بنسخة منه.

وأضاف نص البلاغ، أن هذه الوقفة تأتي في سياق ’’تخليد اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، والذي تخلده الأمم المتحدة والجمعيات الحقوقية على وقع الانفجارات المتتالية بمنطقة السمارة بالصحراء المغربية،  والتي أدت إحداها إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، بمدينة السمارة في الصحراء المغربية.’’

وشدد المصدر ذاته، على أن جبهة البوليساريو تؤكد أن ’’مقاتليها سيستمرون في شن هجمات جديدة ضد المواطنين المغاربة العسكريين والمدنيين، بخطاب عنيف يؤكد العقلية الإرهابية والعنيفة لقادتها، ومن يقف وراءهم من عسكر الجزائر’’.

وأضاف أن ’’هذه الهجمات الإرهابية تستهدف المدنيين بعد إعلان البوليساريو في نونبر 2020، استئناف ما أسمته كفاحها المسلح للسيطرة على الصحراء المغربية”.

وأكدت الهيئة الحقوقية مطالبتها ’’الحكومة المغربية بإصدار قانون، يتم من خلاله تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، لأنها تؤمن بالسلاح والقتل والتدمير”.

وفي سياق متصل، وتعليقا على الحادث، قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، إن الموضوع من اختصاص السلطة القضائية، “لذلك فإن السلطة التنفيذية لا يمكن أن تعلق على عمل السلطة القضائية، احتراما لاستقلالية السلط”.

وشهدت مدينة السمارة، نهاية الأسبوع الماضي، انفجارات بسبب مقذوفات مجهولة المصدر، تبنتها الجبهة الانفصالية ’’البوليساريو’’، حسب ما أوردته في بلاغ لها، يحمل الرقم 901، في حربها الوهمية مع المغرب، مما خلف ردود أفعال حول مدى تورطها في الحادث، وعلاقته بقرار مجلس الأمن، بخصوص تمديد ولاية “المينورسو”.

مقالات ذات صلة

ما هي مواقف رئيس الوزراء الفرنسي الجديد تجاه المغرب؟

الاتحاد الاشتراكي يستقبل البرلمانيين الإشتراكيين الشباب عبر العالم بالرباط

اليوم العالمي للتعاون بين أجهزة الشرطة.. خبير يبرز خلفيات تفوق المغرب في التعاون الأمني مع الدول

تقارير: تبون ينافس نفسه في انتخابات رئاسية لا يُعلق عليها الجزائريون آمالا كبيرة

الملك محمد السادس يبعث برقية إلى الرئيس البرازيلي

رباح: المرحلة المقبلة تحتاج وضع حجر الأساس والتركيز على العنصر البشري

تقرير يتوقع زيادة مرتقبة في الاستثمارات ومبيعات الأسلحة بين المغرب وفرنسا

أخنوش يتباحث مع كبار المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين بالصين

مجلس النواب يحتضن أشغال الاجتماع ال 52 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

تعليقات( 0 )