التجمع الوطني للأحرار: الملك أحدث نقلة نوعية من التدبير إلى التغيير في ملف الصحراء

أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة للبرلمان، أمس الجمعة، معتبرًا أن هذا الخطاب يأتي في إطار تعزيز الدينامية الإيجابية التي تشهدها قضية الصحراء المغربية. 

وأكد الحزب المترأس للحكومة، أن المملكة المغربية انتقلت في ظل قيادة الملك محمد السادس، من مرحلة “التدبير” إلى “التغيير” ومن “مقاربة رد الفعل” إلى “أخذ المبادرة” في إدارة هذا الملف.

وأشار الحزب في بيان له إلى المكاسب الدبلوماسية الكبيرة التي حققتها المملكة في هذا السياق، خصوصًا الاعترافات المتتالية بمغربية الصحراء من قبل العديد من الدول، كان آخرها الموقف التاريخي لفرنسا، وقبله إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية. 

كما أشاد الحزب بتواصل افتتاح قنصليات دول صديقة في الأقاليم الجنوبية، ما يعكس نجاح المقاربة الملكية المبنية على مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي لهذا النزاع الإقليمي.

وأكد التجمع الوطني للأحرار أن الخطاب الملكي شدد على ضرورة تعزيز التعبئة واليقظة في المرحلة المقبلة، والعمل على التصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين مجلسي البرلمان وتوفير الموارد البشرية المؤهلة للدفاع عن القضية الوطنية.

وفي سياق متصل، دعا الحزب جميع القوى الوطنية إلى مواصلة العمل من أجل تعزيز الجبهة الداخلية والانخراط الكامل في دعم القضية الوطنية، وأكد عزمه على الاستمرار في دعم التوجهات الملكية الرامية إلى ترسيخ الوحدة الترابية.

وفي ختام بيانه، أشاد الحزب بالتنمية الكبيرة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية بفضل النموذج التنموي الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2015، موجهًا شكره إلى الدول التي تستثمر في هذه الأقاليم كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني. 

كما أكد الحزب على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الأقاليم الجنوبية في المشاريع الاستراتيجية الكبرى مثل مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا ومبادرات تعزيز التعاون القاري.

تعليقات( 0 )