تنسيقية التعاقد تندد بالتوقيفات التي طالت الأساتذة

نددت “التنسيقية الوطنية لأساتذة التعاقد” بالتوقيفات التي وصفتها ب”التعسفية الفاقدة للشرعية” الصادرة في حق الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم، مطالبة الجهات الوصية بالإلغاء الفوري لها.

واستنكرت التنسيقية في بلاغ لها، “التضييقات الممنهجة التي تطال مجموعة من مناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية، على خلفية انخراطهم في البرامج النضالية التي تعلنها، محملة الوزارة الوصية كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأمور حال استمرارها في نهج السياسة ذاتها”.

وطالبت التنسيقية في بلاغها، بسحب “كل العقوبات الصادرة عن المجالس التأديبية “الصورية”، السنة الماضية، في حق مناضليها، منددة “بالسرقات المتواصلة في الأجور الهزيلة للأساتذة وأطر الدعم”، وطالبت باسترجاع كافة المبالغ المقتطعة.

وفي سياق متصل، طالب أساتذة التعاقد بترقية جميع الذين فرض عليهم التعاقد في الرتب دون قيد أو شرط، والسماح لفوجي 2016 و2017 باجتياز الكفاءة المهنية

وعبر المصدر ذاته، عن رفضه للمذكرة الوزارية بشأن تكييف تنظيم السنة الدراسية، “التي لم تقدم حلولا منصفة، وتضرب في حق التعليم المقدس، لاعتبارها تلميذ المدرسة العمومية مجرد علبة لتفريغ البرامج الدراسية بسرعة متناهية”.

ودعا نص البلاغ، كل الشغيلة التعليمية إلى خوض أشكال نضالية ميدانية، إقليمية أو جهوية، دفاعا عن كرامة الأسرة التعليمية، وتنديدا بالتوقيفات غير القانونية التي طالت المضربين والمضربات، وذلك يومه الأحد.

وأكد الأساتذة على “استمرارهم في معركتهم النضالية حتى إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية ماليا وتشريعيا”.

ودعا المصدر ذاته، عموم الشغيلة التعليمية إلى “التضامن الجاد والمسؤول، ماديا ومعنويا مع الأساتذة والأطر الموقوفين، وإعادة رص الصفوف، في أفق الدخول في أشكال نضالية نوعية تترجم استمرارية الفعل النضالي”.

ونبهت التنسيقية إلى “تجنب أي تماه مع الوساطات المغشوشة، على حساب تضحيات الشغيلة التعليمية، التي تستغلها البيروقراطية النقابية والحزبية”.

ولفتت إلى أن الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية “يقوم أساسا على إحداث المناصب المالية لدى وزارة التربية الوطنية، والترسيم المباشر في أسلاكها الإدارية بما يقضي بتحويل المشغل من الأكاديميات إلى الوزارة، بعيدا عن الحيل والصيغ التشريعية الصورية المقدمة في إطار النظام الأساسي التراجعي المرفوض والتي باتت مكشوفة، وغايتها الواضحة هي تجاوز هذا الملف، والقفز عليه بمنهجية انتهازية لإقباره بشكل نهائي”.

مقالات ذات صلة

محمد الحنصالي: قطاع التعليم الخصوصي يحتاج مبادرة من الدولة

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

المتقاعدون يعودون للاحتجاج أمام البرلمان

التلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية.. حمضي ل"سفيركم": قد تكون مميتة وحان وقت التطعيم

الإنفلونزا الموسمية: بين الوقاية بالتطعيم وخطر المضاعفات القاتلة

الحنصالي: التعليم الخصوصي استثمار في الإنسان وفي الرأسمال البشري وليس في الأموال

الشافعي: أثمنة اللحوم لن تنخفض مباشرة بعد الاستيراد وعلى الحكومة تسقيف الأسعار

جدل تدريس الأساتذة بالقطاع الخاص.. السحيمي لـ”سفيركم”: الأمر ليس مستجدا

الشامي: 86 في المائة من المغاربة مدمجون في التأمين الإجباري عن المرض

المغرب يحقق تقدما في مؤشر الأداء المناخي ويواصل ريادته في مجال الحياد الكربوني

تعليقات( 0 )