ذكر رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية أن الحركة مستعدة للتفاوض على الفور بشأن اتفاق لتبادل جميع الرهائن مع عدد متفق عليه من الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل في إطار صفقة تنهي الحرب في القطاع.
وفي كلمة بثها التلفزيون قال الحية الذي يقود فريق التفاوض من جانب حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل إن الحركة رفضت اتفاق هدنة.
وأضاف “الاتفاقات الجزئية يستعملها (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته غطاء لأجندته السياسية القائمة على استمرار حرب الإبادة والتجويع، حتى لو كان الثمن التضحية بأسراه جميعا، ولن نكون جزءا من تمرير هذه السياسة”.
ويعمل الوسطاء المصريون على إحياء اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير كانون الثاني والذي أوقف القتال في قطاع غزة قبل انهياره الشهر الماضي، ولكن لم تظهر أي بوادر على إحراز تقدم.
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات في فشل التوصل إلى اتفاق.
وقالت مصادر فلسطينية ومصرية إن الجولة الأحدث من المحادثات التي عقدت يوم الاثنين في القاهرة انتهت دون أي تقدم يذكر.
وقال الحية “عاد الوسطاء للتواصل معنا لإيجاد مخرج من الأزمة التي افتعلها نتنياهو وحكومته، وقد وافقنا على مقترحهم نهاية شهر رمضان، رغم قناعتنا بأن نتنياهو يصر على استمرار الحرب والعدوان لحماية مستقبله السياسي، الأمر الذي تأكد بعدما رفض نتنياهو مقترح الوسطاء الذي وافقنا عليه”.
وأضاف أن نتنياهو “رد على مقترح الوسطاء بمقترح يحمل شروطا تعجيزية، ولا يؤدي لوقف الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة”.
المصدر: رويتزر