أطلق سراح البرلماني السابق ورئيس نادي أولمبيك آسفي، محمد الحيداوي، المتابع في قضية بيع تذاكر المونديال، اليوم التلاثاء، بعدما قضى 8 أشهر سجنا نافذا، بالسجن المحلي للجديدة 2.
وتوبع البرلماني السابق، رفقة المنشط الإذاعي براديو ’’مارس’’ عادل العماري، بتهم تتعلق ’’محاولة النصب وبيع تذاكر بتسعيرة مخالفة لثمنها’’ في أكبر قضية مثيرة للجدل في الوسط الرياضي المغربي، عقب مشاركة أسود الأطلس بمونديال قطر 2022.
وأدين الحيداوي بعقوبة سجنية حددت في سنة ونصف، قبل أن يتم تخفيضها إلى 8 سنوات، في مرحلة الاستئناف، حيث جرى خلال هذه المدة تجريده من مقعده البرلماني من قبل المحكمة الدستورية، بالإضافة إلى إلغاء قانونية إحدى الجموع العامة لفريق أولمبيك آسفي الذي يترأسه، من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وبررت المحكمة هذا التجريد، ’’بحكم سابق صادر في حقه في 2019، والقاضي بإدانته بالحبس موقوف التنفيذ من أجل جنحة عدم توفير مؤونة شيكات عند تقديمها للاداء”.