قال عزيز الرباح، القيادي السابق بحزب العدالة والتنمية، وصاحب مبادرة “الوطن أولا ودائما“، في سياق حديثه عن الصحافة الوطنية، إنه ” تابع صحفيا لأنه كتب عنه مئات المقالات وليس العشرات، ليوصل له رسالة مفادها أن الصحفي أخطأ في حقه”، مردفا أنه لم يطبق عليه ما جاء في حكم المحكمة في نهاية المطاف.
وتابع خلال مروره ببرنامج، حصاد “سفيركم”، متمنيا “أن تتحدث الصحافة عن الحكومة الحالية كما كانت تتحدث عن الحكومات السابقة”، في إشارة إلى الحكومتين التي ترأستهما العدالة والتنمية عبر أمينها العام الحالي عبد الإله بنكيران والسابق سعد الدين العثماني.
وفي رد على سؤال حول “ما إذا كانت الصحافة موجهة ضد البيجيدي“، أجاب بالتأكيد على ذلك، مشيرا إلى “وجود سلسلة كانت مخصصة للتهكم على وزراء حكومته وتشويه صورتهم، مع ذكر أسمائهم”، وِفقا لتعبير رباح.
وطالب الوزير السابق، بأن يكون هناك دفتر تحملات يفرض على الصحافة التي تستفيد من دعم الدولة تخصيص ثلث ما تنشر، للدفاع عن القضية الوطنية والحضارة المغربية، متسائلا، “لماذا سنمنح الأموال للإعلام هل لكتابة مايريد”.
وانتقد القيادي السابق بحزب العدالة والتنمية، المسلسلات التي تعرض على قنوات القطب العمومي، معتبرا أنها “تُصَوِّر الرجل على أنه وحش، يغتصب، يظلم”، في الوقت الذي توجد فيه قضايا أخرى لتناولها كالمخدرات، تأثير “الخمر” في حوادث السير، شبكات الدعاره وغيرها، بحسب ذات المتحدث.
وشدد “الرباح”، خلال برنامج “حصاد سفيركم”، على الحاجة إلى “نخبة إعلامية”، مطالبا بإبداع برامج للتعريف بالمبدعين المغاربة، في الطب، والفيزياء في قالب فرجوي.