توجت سفيرة المملكة المغربية في أوتاوا، سوريا عثماني، اليوم بجائزة “التميز في القيادة الدولية”، اعترافا بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها في تعزيز التعاون بين المغرب وكندا، وذلك في حفل نظمته مؤسسة “Elevate International”.
وأعلنت سفارة المملكة المغربية في أوتاوا، في حسابها على منصة “إكس”؛ تويتر سابقا، عن فوز سورية عثماني بهذه الجائزة الدولية المرموقة، التي تكرم القادة المتميزين الذين يعملون على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع الدولي، ويساهمون في بناء عالم أفضل للجميع.
وعرف هذا الحفل الذي تشرف عليه مؤسسة “Elevate International”، الذي تخلله تنظيم مجموعة من الفقرات والعروض، حضور عدد من الشخصيات الوازنة في المجتمع الكندي، من مجالات مختلفة: ديبلوماسية وثقافية وفنية وسياسية واجتماعية وغيرها.
ويعتبر هذا التتويج، الذي حظيت به السفيرة، إضافة إلى السجل المشرف للدبلوماسية المغربية، حيث يعكس تقديرا كبيراً لمساهماتها البارزة في تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وكندا، من خلال بناء جسور تواصل متينة بين البلدين، وتعزيز الحوار السياسي والاقتصادي والثقافي، وكذا دعم وتوقيع مبادرات تخدم المصالح المشتركة بين الجانبين.
واحتوت الجائزة التي ظفرت بها سورية عثماني، على تعليق من المؤسسة المنظمة لهذه التظاهرة، يقول: “تكريما لقيادتك الاستثنائية التي تتميز بالصمود والثبات، وخطواتك الجريئة، ورؤيتك الشاملة التي تساهم في تعزيز المساواة، والدفع بعجلة التقدم، وخلق فرص للتغيير من شأنها أن تساهم في بناء مجتمع أكثر اندماجا.
وكانت السفيرة المغربية قد شاركت قبل أيام في مؤتمر السياسات العلمية الكندية لعام 2024، الذي نظم في فندق ويستن بأوتاوا من الـ 20 إلى الـ 22 نونبر 2024، الذي استعرضت خلاله رؤية المغرب الاستراتيجية في مجال الدبلوماسية العلمية، وذلك بحضور ومشاركة نخبة من العلماء والمبتكرين وصناع القرار من مختلف القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية.
وشهد هذا المؤتمر، الذي يُعد من أبرز الفعاليات العلمية في كندا، ومنصة عالمية لتبادل الأفكار حول العلوم والابتكار، مشاركة أكثر من 1000 مشارك، إلى جانب 300 متحدث في أكثر من 50 جلسة نقاشية.