أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن “المرصد العالمي لريادة الأعمال” يعد مبادرة مهمة ينخرط فيها المغرب منذ سنوات.
وانطلقت، أمس الثلاثاء، في الدارالبيضاء أشغال “المرصد العالمي لريادة الأعمال” لعامي 2023/2024، وهذا اللقاء الدولي، الذي يُنظم لأول مرة في بلد إفريقي، سيشهد تقديم تقرير دولي حول دينامية ريادة الأعمال خلال عامي 2023/2024.
وفي هذا السياق أشار بونس السكوري، إلى أن الجامعة المغربية تساهم في البحث، وجمع البيانات والمعطيات، ما يبرز أهمية البيانات في تحسين السياسات الحكومية المتعلقة بريادة الأعمال.
وأوضح الوزير نفسه أن الحكومة تسعى إلى تعزيز ريادة الأعمال من خلال مجموعة من البرامج، التي يتم تنفيذها على نطاق واسع، والتي تهدف إلى تلبية تطلعات المناطق في جميع أنحاء المملكة، وتحقيق قيمة مضافة وملموسة لرواد الأعمال، بالإضافة إلى توفير التدريب والدعم.
كما أبرز السكوري أن برنامج “أنا مقاول” يقدم دعمًا مباشرًا لرواد الأعمال، خصوصا فيما يتعلق بالإيجار، ومتطلبات ميثاق الاستثمار، الذي يستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الدعم، الذي تقدمه الحكومة للشركات الصغيرة جدًا لتقليل التكاليف المرتبطة بالموارد البشرية، مع العلم أن 20 في المائة من الأجر يأتي على شكل مساهمات من أرباب العمل.
وأشادت المديرة التنفيذية لمرصد ريادة الأعمال العالمي، أيلين إيونسكو-سومرز، بإطلاق تقرير “المرصد العالمي لريادة الأعمال” في المغرب، بحضور 41 فريقًا وطنيًا، الذين قاموا بإعداد هذا البحث المهم حول وضعية ريادة الأعمال في العالم.
وأبرز رئيس جامعة الحسن الثاني في الدارالبيضاء، حسين أزدوك، أن أشغال “المرصد العالمي لريادة الأعمال” تمثل محطة مهمة في إطار التزام الجامعة تجاه ريادة الأعمال والابتكار.
وتجدر الإشارة إلى أن المرصد العالمي لريادة الأعمال يعد أكبر استطلاع حول ريادة الأعمال في العالم، وكان هذا المشروع قد بدأ في سنة 1999 تحت إشراف كلية لندن للأعمال وكلية بابسون (الولايات المتحدة الأمريكية).
وشارك المغرب في هذا المشروع منذ سنة 2015 من خلال مختبر”ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة”، التابع لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – عين الشق.
تعليقات( 0 )