أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، عن ترحيل السلطات الفرنسية لرشيد آيت الحاج من أصول مغربية بعد إدانته في العام 2007 بـ”الإرهاب” وتجريده من الجنسية الفرنسية.
ونشر دارمانان أمس السبت على حسابه الرسمي بموقع “إكس” منشورا يُعلن فيه بأنه طائرة متجهة نحو المغرب، يوجد على متنها رشيد آيت الحاج، بعد إصدار السلطات القضائية الفرنسية العليا لقرار الترحيل.
Fermeté.
Merci aux préfets, policiers, gendarmes et agents des services de renseignement. On se donne du mal, mais les efforts payent pour protéger la France. https://t.co/GjIEc8lc6p— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) March 30, 2024
وحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن أيت الحاج كان قد حُكم عليه بالسجن ثماني سنوات بـ”الانتماء إلى جمعية إجرامية بغية التحضير لعمل إرهابي” مع أربعة آخرين هم ثلاثة فرنسيين-مغاربة وفرنسي-تركي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن محاكمة الرجال الخمسة تمت لارتباطهم بشكل مباشر إلى حد ما بأعضاء جماعة جهادية مسؤولة عن هجمات الدار البيضاء التي وقعت في 16 ماي 2003، والتي راح ضحيتها 45 شخصا بينهم ثلاثة فرنسيين وجرح نحو مئة في عمليات استهدفت مطعما وفندقا ومقر جمعية يهودية.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن أيت الحاج تم إطلاق سراحه بين العامين 2009 و2011، لكنه بقي يثير قلق السلطات الفرنسية، بسبب شبهات حول تواصله مع أحمد غلام المخطط لهجوم تم إحباطه على كنيسة في مدينة فيلجيوف قرب باريس في العام 2015.
وقررت السلطات الفرنسية تجريد أيت الحاج ورفاقه من الجنسية الفرنسية في العام 2015 بناء على طلب وزير الداخلية حينها برنار كازنوف.
هذا واعتبرت الهيئة القضائية العليا الفرنسية أن “عقوبة التجريد من الجنسية لم تأخذ طابعا غير متناسب” نظرا لـ”طبيعة الأفعال الإرهابية المرتكبة وخطورتها”، مؤكدة على أنه “في كل حالة، لم يكن سلوك الشخص المعني في مرحلة ما بعد الأفعال المرتكبة يسمح بإعادة النظر في هذا التقييم”.
تعليقات( 0 )