التقطت صور جديدة وغير مسبوقة من الناحية الشكلية واللحظية، للملك محمد السادس وولي عهده الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة، في شوارع العاصمة الفرنسية باريس.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور العائلة الملكية على نطاق واسع اليوم الثلاثاء، حيث لقيت تفاعلا كبيرا، بالنظر إلى الأبعاد العائلية والعاطفية التي تطبع هذه الصور، حيث يظهر الانسجام والارتباط الوثيق بين الملك وولي العهد مولاي الحسن والأميرة للا خديجة.
وتعليقا على هذه الصور، قال الدكتور لحسن العسيبي في حديث لـ”سفيركم” بأن هذه الصور تحمل معاني متراكبة لكونها صورا “ملكية فعلا كقيمة سلوكية، من حيث إنها تقدم الجواب الهادئ البسيط، أننا نعيش الحياة كما هي في نداوتها وطراوتها وبساطتها، نحن في تصالح مع ذواتنا، مرتاحون في خطونا، سائرون إلى حيث نريد، لأننا نعيش..”.
وأضاف العسيبي “في السياسة حتى تلويحة يد الزعيم رسالة، فأحرى بقائد أمة، هذه الصور عابرة لقارات كثيرة مغربيا ومغاربيا، إنسانيا، ثقافيا، تربويا وعائليا”.
وختم العسيبي تعليقه قائلا: “عين الله ترعى هذا الجمال، هنا الإنسان المغربي كما هو قوي بلحمة وحدة الدم، وحين تكون من عاهل البلاد وذريته فهي العنوان على مغرب كان، لايزال، سيظل قويا بقيمه السلوكية التربوية الرفيعة: قيم العائلة”.
جدير بالذكر أن هذه الصور تشير إلى التحاق والي العهد الأمير مولاي الحسن، بالملك محمد السادس في العاصمة باريس رفقة الأميرة للا خديجة، وذلك بعد أيام من استقباله للرئيس الصيني شي جينبينغ في الدار البيضاء، نيابة عن الملك.
وذكرت تقارير فرنسية، أن الملك محمد السادس من الزعماء الدوليين المدعويين لحضور حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس، الذي سيُقام في 7 دجنبر المقبل، والذي سيعرف مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة الكبار.
تعليقات( 0 )