أكد العاهل الإسباني، الملك فيليبي السادس، على الطابع “الخاص” لعلاقات بلاده مع المغرب، مشددا على أهمية تعزيز هذه العلاقات في إطار الصداقة وحسن الجوار.
وقال الملك فيليبي السادس في خطاب ألقاه أمام المؤتمر التاسع للسفراء الإسبان المعتمدين في الخارج، الذي انعقد في 13 و14 يناير الجاري:”سنواصل المضي قدما في دفع أجندتنا الثنائية مع المغرب، البلد الذي يجب أن نواصل العمل معه بروح من الصداقة والتعاون التي تحكم علاقات الجوار الخاصة بيننا”.
وأضاف أن إسبانيا ستستمر في تعزيز التعاون الثنائي مع المغرب في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين.
كما سلط العاهل الإسباني الضوء على أهمية التحالفات الاستراتيجية في السياسة الخارجية الإسبانية، مشيرا إلى دور منتديات مثل حوار 5+5 والاتحاد من أجل المتوسط في تعزيز التعاون الإقليمي. وأوضح أن هذه التحالفات تلعب دورا محوريا في تقديم حلول منسقة للتحديات المشتركة بين الدول.
وفي سياق آخر، شدد الملك فيليبي السادس على ضرورة توطيد التعاون مع القارة الإفريقية، مشيدا بإستراتيجية إسبانيا-إفريقيا الجديدة للفترة 2025-2028، التي وصفها بأنها خارطة طريق واضحة تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية وتوسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات.