قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” اليوم الأربعاء، إن الرئيس الفلسطيني، محمد عباس أبو مازن، قرر قطع زيارته إلى المملكة العربية السعودية، والعودة إلى رام الله في الضفة الغربية لمتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة.
وبحسب ذات المصدر، فإن الجيش الإسرائيلي نفذ فجر اليوم الأربعاء، عملية عسكرية هي الأكبر من نوعها منذ 2002، وقد أدت العملية إلى مقتل 9 فلسطينيين، وإصابة آخرين.
ووفقا لوكالات دولية، فإن الرئيس عباس قرر العودة إلى رام الله، من أجل البقاء عن قرب ومتابعة المستجدات، في انتظار إصدار بلاغ رسمي ضد العدوان الإسرائيلي.
وأشارت نفس المصادر، إلى أن الرئيس الفلسطيني، كان قد توجه مساء يوم الإثنين إلى عاصمة المملكة العربية السعودية، والتقى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، من أجل بحث التطورات في قطاع غزة.
وظهر عباس أمس الثلاثاء في لقاء مع بن سلمان، وقالت حينها وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن الطرفين بحثا حالة التصعيد العسكري في غزة ومحيطها.
وأضافت الوكالة السعودية بأن الأمير محمد بن سلمان أكد مواصلة السعودية بذل الجهود، بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة، لوقف أعمال التصعيد.
وكان من المرتقب أن تتواصل زيارة الرئيس الفلسطيني إلى المملكة العربية السعودية، إلا أن العملية العسكرية التي نفذتها إسرائيل في الساعات الأولى من صباح اليوم، دفعته إلى العودة إلى القصر الرئاسي في رام الله.
وتجدر الإشارة إلى أن العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية شهد في الأسابيع الأخيرة مزيدا من التصعيد، إلى جانب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
تعليقات( 0 )