قال لحسن العسبي، معد مذكرات فتح الله ولعلو للنشر، إن نشر مذكرات فتح الله ولعلو يعتبر لحظة مهمة جدا في مسار الرجل، مشيرا إلى أنها تتويج لقصة حياة مرت بمحطات وامتحانات ومسؤوليات مهمة جدا شاء القدر أن تكون مفصلية أو جاءت ضمن محطات مفصلية.
وتابع العسبي في تصريح خاص لصحيفة “سفيركم” الإلكترونية، أن ولعلو عاش المرحلة الانتقالية للمغرب من الاستعمار إلى الاستقلال كطفل، ثم مرحلة الصراع السياسي مابعد الاستقلال حيث كان من الشباب الذيت اصطفوا في تيار المهدي بنيركة، موردا أنه كان قد تعرف على بنبركة وهو صغير بل وحضر حفل زواج بنبركة رفقة والده، وِفقا للمتحدث.

وأوضح المتحدث الذي أعد مذكرات المناضل الاتحادي السابق، أن ولعلو عاش تجربة طلابية مهمة من داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب حيث ترأس قيد حياته هذا “التنظيم النقابي الطلابي القوي في سنوات الستينات”، مضيفا أنه يعتبر ثاني من حصل على دكتوراه الدولة في ربيعه الساد والعشرين قبل أن يخوض تجربة التدريس مع فطاحلة الأساتذة الجامعيين من طينة علال الفاسي.
العسبي أشار أيضا إلى تجربة الوزير السابق بالبرلمان وبحكومة التناوب لمدة عشر سنوات، معتبرا أنه من أحسن وزراء الاقتصاد والمالية الذين تعاقبوا على المملكة إن لم يكن أفضلهم.
هذا وامتد حفل توقيع مذكرات فتح الله اولعلو، اليوم الخميس 23 أبريل برواق المركز الثقافي للكتاب بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط، لساعتين وربع بلا انقطاع.
وعرف الحفل حضور شخصيات من مختلف الأجيال والحساسيات السياسية والثقافية والحقوقية، وأبرزهم مدير ديوان الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، ورئيس مؤسسة وسيط المملكة حسن طارق.