أعلن زعيم الجمهوريين الفرنسيين، إيريك سيوتي، عن نيته إعادة بناء العلاقات بين فرنسا والمغرب في حالة فوزه بالانتخابات التشريعية.
وجاءت تصريحات إيريك في سياق نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية، حيث أكد سيوتي تحالفه مع اليمين المتطرف، مشددا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي تصريح إعلامي لشبكة “TRT”، قال إيريك سيوتي، “إن فزنا سنعيد بناء علاقات الصداقة والثقة مع المملكة المغربية، التي هي بلد كبير وديمقراطية كبيرة، أكن لها الكثير من الاحترام والكثير من الصداقة والاعتبار، لذا فإن إعادة تأسيس علاقاتها مسألة مهمة”.
وتعكس هذه الكلمات، رؤية سيوتي لتعزيز العلاقات الفرنسية-المغربية على أسس من الاحترام المتبادل والشراكة الاستراتيجية، حيث يعتبر المغرب شريكا مهما لفرنسا على عدة أصعدة، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والثقافية.
وللإشارة، كان زعيم الجمهوريين الفرنسيين، قد أدلى بموقفه الواضح والصريح بشأن قضية الصحراء المغربية، حيث أكد على أن السيادة المغربية على الصحراء “لا نقاش ولا جدال فيها”.
وجاء في تصريحاته، “إذا انتخبت رئيسا، سأعلنها رسميا” أي (الصحراء مغربية)، وهو الموقف الداعم للسيادة المغربية الذي يعد خطوة جريئة تعزز موقف المغرب في هذا النزاع الإقليمي الذي يمتد لعقود.
وفي السياق ذاته، فإن إعادة بناء العلاقات بين فرنسا والمغرب تتطلب جهودا دبلوماسية مستمرة، تتركز أساسا على تعزيز التعاون في مجالات عدة مثل الأمن، الاقتصاد، والثقافة.
ومن ناحية أخرى، يمثل الدعم الفرنسي للمغرب في قضية الصحراء دفعة قوية للموقف المغربي في الساحة الدولية.