انتهى مسار ’’القوة الضاربة’’ الجزائر، في بطولة كأس أمم إفريقيا، اليوم الثلاثاء، في آخر جولات الدور الأول للبطولة، على يد المنتخب الموريتاني، الذي فاز بهدف مقابل لا شيء، على أرضية ملعب السلام (بواكي).
وتميزت المشاركة الجزائرية في ’’الكان’’ بتذيل ترتيب المجموعة الرابعة، بعد التعادل في المباراة الأولى، بهدف لمثله أمام منتخب أنغولا، والتعادل مرة أخرى أمام منتخب بوركينا فاسو، بهدفين لمثلهما، قبل الانهزام أمام منتخب موريتانيا اليوم الثلاثاء، بهدف نظيف، لينتهي المشوار بنقطتين.
ورافق مشاركة المنتخب الجزائري،بروباغاندا إعلامية من قبل ’’أبواق النظام’’ التي اتهمت في أكثر من مرة الجامعة الملكية لكرة القدم، في شخص رئيسها فوزي لقجع بالكولسة، إلا أن أرضية الميدان أظهرت للعالم، أن أبناء جمال بلماضي، لم يستطيعوا أن يحققوا أي انتصار منذ الفوز على السنغال في نهائيات كأس إفريقيا للأمم سنة 2019 في العاصمة المصرية القاهرة.
كما تابعت وسائل إعلام ’’الجزائر’’ المشاركة المغربية بالكثير من الإساءة، من خلال الترويج لمصطلحات ’’لا أخلاقية’’ وغير ’’مهنية’’، ساهم فيها المذيع في قناة ’’بي إن سبورت’’ القطرية، حفيظ دراجي، الذي يحاول في أكثر من مرة، أن يرجع إخفاقات محاربي الصحراء، للمغرب، متبعا الخط التحريري لنظام العسكر الذي يحاول في كل مرة أن يرجع المشاكل الداخلية للجارة الغربية ’’المغرب’’.
ومن جهة أخرى استطاعت موريتانيا، أن تتأهل إلى الدور الثاني من المسابقة القارية لأول مرة في تاريخها، باحتلال المركز الثالث، بثلاث نقاط، شهدها المستطيل الأخضر والتاريخ الكروي لبلد المليون شاعر على يد أحد عشر لاعب.
تعليقات( 0 )