شرعت الكوت ديفوار في اتخاذ الاجراءات الإدارية الأخيرة، لبدء تفعيل شرط “الفيزا” على رعاياها الراغبين في السفر إلى المغرب، وذلك ابتداء من يوم الأحد المقبل، 1 شتنبر 2024، وفق ما أفادت به صحيفة “لوموند” الفرنسية اليوم الجمعة.
وقررت الكوت ديفوار تفعيل شرط التأشيرة من جديد، من أجل محاربة ظاهرة الهجرة السرية، حيث أن السفر إلى المغرب بدون تأشيرة فتح المجال أمام شبكات تهريب البشر للانتعاش.
ونقلت “لوموند” ما صرح به مسؤولون إيفواريون، حيث كشفوا بأن شبكات إجرامية تستغل إمكانية السفر إلى المغرب بدون تأشيرة، وتقوم بتوزير جوازات السفر لمهاجرين من دول أجنبية، وتمنحهم جوازات جديدة على أساس أنهم مواطنين إيفواريين من أجل الاستفادة من السفر إلى المغرب بدون طلب التأشيرة.
وأضاف المسؤولون الإيفواريون، أن السلطات في البلاد رصدت العديد من حالات التزوير المذكورة، كما رصدت تزايد أعداد المهاجرين الأجانب في البلاد، الأمر الذي دفعها لاتخاذ هذا القرار.
وقالت السلطات الإيفوارية، وفق ما نقلته “لوموند”، إن قرار إعادة فرض التأشيرة على الراغبين في السفر إلى المغرب، سيتم تفعليه “تجريبيا” لمدة سنتين، وبعدها سيتم اتخاذ القرار النهائي، إما بالاستمرار فيه، أو بالعودة إلى الاتفاق السابق مع المغرب، والذي يسمح لشعبي البلدين بالتنقل بدون شرط التأشيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار الإيفواري يشمل فقط مواطني الكوت ديفوار، في حين أن المواطنين المغاربة، لازال بإمكانهم السفر إلى الكوت ديفوار دون الحاجة لطلب التأشيرة.
جدير بالذكر أن العلاقات الثنائية بين المغرب والكوت ديفوار تُعتبر علاقات ممتازة، حيث يتعاون البلدان في العديد من القضايا، كما أن الكوت ديفوار من الدول الإفريقية التي تدعم سيادة المغرب على الصحراء، وسبق أن فتحت قنصلية عامة تابعة لها في منطقة الصحراء المغربية.
تعليقات( 0 )