تستعد اللجنة المغربية الإسبانية المشتركة المكلفة بتدبير عمليات العبور المخصصة لتنقل الجالية المغربية بين البلدين خلال فصل الصيف، (تستعد) لعقد أولى لقاءاتها في الأسابيع القليلة المقبلة.
ووفقا لمصادر مقربة من اللجنة، فإن أولى اللقاءات ستكون ابتداء من منتصف ماي، من أجل مناقشة كيفية تدبير عملية “مرحبا 2024″، خاصة أن التوقعات هذه السنة تشير إلى إمكانية حدوث تدفقات كبيرة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وسيشارك في هذه اللقاءات، بحسب المصادر نفسها، مسؤولون مغاربة من وزارة الداخلية ونظراء آخرين من إسبانيا، للاطلاع وابداء الرأي بخصوص كافة الإجراءات التي سيتم اتخاذها بهدف تحقيق عبور سلسل لأفراد الجالية المغربية الذين يتوافدون بأعداد كبيرة خلال فصل الصيف.
ويُذكر في هذا السياق، أن عملية “مرحبا” في المغرب تنطلق ابتداء من الأسبوع الأول من شهر يونيو، في حين أن إسبانيا تُفعل تدابير العملية ابتداء من منتصف الشهر نفسه، بينما نهاية العملية تكون في منتصف شهر شتنبر.
ويُرتقب أن يشهد الأسبوع الأول من شهر يونيو المقبل، تدفقات هامة لأفراد الجالية المغربية، وذلك بسبب مناسبة عيد الأضحى المبارك المرتقبة في منتصف نفس الشهر، حيث يرغب كثير من المهاجرين المغاربة قضاء العيد رفقة آهاليهم في أرض الوطن.
وتجدر الإشارة إلى أن توافد أفراد الجالية المغربية على أرض الوطن في فصل الصيف يساهم بشكل كبير في إحداث انتعاش سياحي واقتصادي هام للمملكة، وتتراوح أعداد الوافدين في السنوات العادية إلى ما يفوق 2 مليون شخص.
تعليقات( 0 )