عرفت البلدان الإفريقية توسعا سريعا ومهما في التطوير التكنولوجي، حيث وصل عدد الأقمار الصناعية بإفريقيا خلال 2024 إلى 59 قمر صناعي، كما أنه من المخطط إطلاق 125 قمر صناعي جديد بحلول 2025.
هذا الالتزام والتوسع للبلدان الافريقية بتطوير التكنولوجيا مكّن جنوب إفريقيا ومصر من تصدر الترتيب بـ13 قمر صناعي. حيث أن هذان البلدان يستعملان الساتل في عدد من الوظائف بما فيها البيئة وإدارة الكوارث وتطوير البنية التحتية.
وحسب مصادر إعلامية، فقد احتلت نيجيريا الرتبة الثالثة ب7 أقمار صناعية التي تعتمدها بالأساس في تحسين الاتصالات ومراقبة الأرض وتمكين إدارة الموارد الطبيعية وتعزيز خدمات الأمن القومي.
ولتحسين قدراتها في مجال الاتصال والرصد احتلت الجزائر المرتبة 4 بتوفرها على 6 أقمار صناعية.
أما المغرب وكينيا فيحتلان المرتبة ال5 حيث تتوفر كل واحدة منهما على 3 أقمار صناعية، وتُستخدم بشكل أساسي في المراقبة البيئية وإدارة الموارد المائية والزراعة الدقيقة مما يعكس نهجا استراتيجيا نحو التنمية المستدامة والاستقلال التكنولوجي.
ووفق التقرير الصادر عن “سبيس هيبس أفريكا” ، فإن الزخم في “قطاع الفضاء الافريقي يمثل حقبة من التحول حيث يلعب الابتكار والتقدم التكنولوجي دورا حاسما في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة”.