أقدمت السلطات المغربية ونظيرتها الجزائرية على فتح الحدود أمس الخميس، بشكل استثنائي من أجل الإفراج عن دفعة من الشباب المغاربة الذين عادوا إلى الوطن تزامنا مع حلول رمضان، وهو ما أثار فرحة لدى أسرهم.
وحسب ما أفادت به الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، فإن السلطات الجزائرية أفرجت عن 42 من الشباب المغاربة، الذين كانوا قد تعرضوا للتوقيف في الجزائر.
ووفقا للمصدر نفسه، يتعلق الأمر بملف المهاجرين بمختلف مسارات الهجرة سواء بتونس أو ليبيا أو الجزائر، وقد تم إطلاق سراح 42 من ضمن ما يزيد عن 520.
وأشارت الجمعية أن تمت عملية التسليم والتسلم تمت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية، وقد شملت مغاربة محتجزين وسجناء بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية، حيث تابعت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة هذه العملية.
وقالت الجمعية إن هؤلاء الشباب المفرج عنهم ينحدرون من مختلف مدن المملكة فاس، وجدة، تازة، تاونات،تاندرارة ،البيضاء، العيون، القلعة، بني ملال، أزيلال ومدن أخرى.