أعلن المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، دعمه الاقتصادي الرسمي للمغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، وذلك خلال دورته الـ115 التي عُقدت الأربعاء الماضي.
واعتمد المجلس قرارا يدعو جميع الدول الأعضاء إلى دعم جهود المغرب في تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي، إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وإلى جانب التحضيرات لكأس العالم، شمل جدول أعمال المجلس عدة مبادرات اقتصادية رئيسية، حيث ناقش الأعضاء تنفيذ قرارات الدورة الـ114 السابقة، واستعرضوا أنشطة الأمانة العامة بين الدورات.
كما شكل الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية العادية الـ34 في بغداد محورا رئيسا للنقاشات، إلى جانب مناقشة احتياجات التنمية في اليمن، وتطورات منطقة التجارة الحرة العربية والاتحاد الجمركي.
وترأس الوفد المغربي المشارك في الجلسة محمد آيت وعلي، سفير المغرب في القاهرة ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، إلى جانب ممثلين عن وزارتي الاقتصاد والمالية، والصناعة والتجارة.
ويأتي التزام جامعة الدول العربية في سياق سلسلة من التأييدات الإقليمية؛ ففي دجنبر 2024، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، دعم دول الخليج الكامل للمغرب خلال زيارته إلى الرباط.
وقال البديوي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، “ستكون دول الخليج مستعدة بالكامل لتقديم جميع أشكال الدعم والتعاون للرباط من أجل هذا الحدث”.
وفي السياق ذاته، اجتمع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بنظيره الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، في 10 فبراير بمدريد، حيث ناقشا الترتيبات الأمنية الخاصة بالمونديال.
وأكد المسؤولان على أهمية التعاون بين الدول المضيفة لضمان نجاح البطولة.