اجتمع أطباء العيون المغاربة مع نظرائهم الإسبان، ضمن فعاليات الملتقى الطبي الرابع المغربي الإسباني، تحت شعار “التعاون الإسباني المغربي ودوره في تنمية قطاع الصحة”، المنعقد يوم السبت الماضي، بمدينة إشبيلية.
وجاء في بلاغ صادر عن جمعية أطباء جهة العيون الساقية الحمراء المنظمة للمهرجان، أن إخراج هذه الفعالية إلى الوجود، أتى بفضل التعاون مع هيئة أطباء اشبيلية، وترمي إلى تعميق أواصر التعاون بين مهنيي الصحة المغاربة والإسبان عامة، وبين أطباء جهتي العيون والأندلس بشكل خاص.
وواصل البلاغ أن هذا المتلقى الطبي كان فرصة مهمة للمتدخلين الذين أشادوا بجودة العلاقات التي تجمع المملكة المغربية بنظيرتها الإسبانية، معربين في ذات الوقت عن تطلعهم إلى زيادة تعميق هذه العلاقات خاصة في المجال الطبي.
وأبرز البلاغ، أن جدول أعمال هذا الملتقى الطبي، شمل تنظيم مجموعة من العروض المرتبطة بالتدخلات الطبية الاستعجالية، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة للفحص بالصدى وطب الكوارث، بالإضافة إلى معالجة العقم عند المرأة ومشروع الأطباء المتنقلين والمعالجة بالتقنيات الكهرومغناطيسية في علاج بعض الأمراض.
وأورد البلاغ أن الدكتور الفونسو كارمونا مارتينيز؛ رئيس هيئة أطباء اشبيلية، و الدكتور بوبكر أبو زهير؛ الكاتب العام لأطباء جهة العيون الساقية الحمراء، قد أكدا على الأهمية البالغة لهذا الملتقى الطبي الذي منح فرصة مهمة للقاء الأطباء المغاربة والإسبان، ودوره الكبير في تعزيز تبادل الخبرات بين الجانبين وتمتين علاقات التعاون المغربي الإسباني.
وتكللت أشغال هذه الفعالية التي حضرها سيدي سيدي اباه؛ القنصل العام للمملكة المغربية باشبيلية، بتخصيص فقرة لتكريم المدير العام للملتقى، من قبل هيئة أطباء اشبيلية، الذين اغتنموا هذه الفرصة للتعبير عن تقديرهم للدعوة الموجهة إليهم من أجل المشاركة في الملتقى الطبي المغربي الإسباني الخامس، المقرر عقده السنة المقبلة بالعيون.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب وإسبانيا تربط بينهما علاقات وثيقة في مجالات مختلفة، حيث كان قد استأنف البلدان القطيعة بينهما في فبراير الماضي، حين أجرى بيدور سانشيز زيارة إلى المغرب، وقع خلالها مع عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، 19 اتفاقية للتعاون شملت مجموعة من المجالات، وترمي هذه الاتفاقيات إلى “تعزيز شراكتهما الاستراتيجية”.
تعليقات( 0 )