ذكرت تقارير إعلامية أن البروفيسور المغربي رشيد اليزمي، مرشح هذا العام لنيل جائزة نوبل للفيزياء، تقديرا وتكريما على مجهوداته واختراعاته، في مجال الصناعات والاختراعات الصديقة للبيئة، خاصة في مجال البطاريات والسيارات الكهربائية.
غير أن البروفيسور والمخترع المغربي رشيد اليزمي، نفى أن يكون له علم بتفاصيل ترشحيه، والجهة التي رشحته لنيل هذه الجائزة المرموقة، والتي تقدم للشخصيات التي قدمت خدمات جليلة للإنسانية، من طرف مؤسسات سويدية ونرويجية تقديراً للإنجازات الأكاديمية أو الثقافية أو العلمية.
وأوضح اليزمي في تصريح خص به موقع “سفيركم”، أن الترشيح لجائزة نوبل يتم بشكل سري، ولا يتم إخبار المعنيين بها، بقدر ما يتم استشارتهم بعد ترشيحهم، حول قبول الجائزة في حالة منحت لهم أو لا، مشددا على أنه لم يخبر ولم يستشر في هذا الأمر، فقط سمع أنه مرشح دون وجود أي تأكيد.
وكان البروفيسور المغربي المشهور باختراعاته العالمية، حول البطاريات الكهربائية، والطاقات البديلة، قد حل ضيفا على معرض الكتاب في مدينة الرباط، شارك من خلاله في ندوة جمعت عددا من الكفاءات المغربية المهاجرة من مختلف المجالات.
وبسط اليزمي في ذات الندوة مساره العلمي والأكاديمي في المغرب، منذ بداياته مرورا بالجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية التي انضم إليها، كما تطرق إلى اختراعاته في مجال البطاريات الكهربائية و مستقبل السيارات الكهربائية، إضافة إلى مجموعة من المواضيع المرتبطة بالصناعة المغربية والبحث العلمي .