بحضور بصير وبودربالة.. أطفال الجالية المغربية يلتقون لاعبي المنتخب الوطني

جمعت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الأحد بالقنيطرة، أطفال الجالية المغربية مع لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة.

وشكل اللقاء الذي، يأتي في إطار النسخة الخامسة والعشرين للمقام الثقافي، فرصة للأطفال المغاربة الذين قدموا من كل ربوع العالم من أجل تبادل أطراف الحديث مع نجوم المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، في جو من المشاركة والود وألوان من الفولكلور الوطني.

كما تم خلال هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص نجما كرة القدم الوطنية، عزيز بودربالة وصلاح الدين بصير، والمساعد الأول لمدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، رشيد بنمحمود، افتتاح ملعب في المركز السوسيو-ثقافي التابع للمؤسسة بمدينة القنيطرة، أطلق عليه اسم “أسود الأطلس”.

وبهذه المناسبة، قالت مديرة قسم الفن والثقافة والاتصال في مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، فتيحة أملوك، إن هذا اللقاء مع نجوم ” الفوتسال” واللاعبين السابقين للفريق الوطني لكرة القدم يروم إسعاد هؤلاء الأطفال.

وأكدت أملوك، في تصريح صحافي، أن هذا اللقاء جاء تلبية لطلب الأطفال أنفسهم، الذين أرادوا لقاء نجومهم المفضلين عن قرب من أجل الاقتداء بهم والتحدث إليهم ولمداعبة كرة القدم رفقتهم.

وأشارت إلى أن هذا المقام الثقافي في نسخته الخامسة والعشرين يستقبل 740 طفلا “جاؤوا لزيارة وطنهم والاستفادة من أنشطة المؤسسة”.

من جانبه، أعرب مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، هشام الدكيك، عن سعادته وفخره بمشاركة هذه اللحظات الممتعة مع أطفال المغاربة المقيمين بالخارج، “الذين يرفعون ألوان العلم الوطني أينما حلوا وارتحلوا”.

وسلط الدكيك الضوء على الدور الذي يضطلع به المغاربة المقيمون في الخارج في تشجيع ومواكبة الوفود المغربية التي تشارك في مختلف الاستحقاقات الدولية، على غرار الألعاب الأولمبية بباريس، حيث حصل العداء المغربي سفيان البقالي على الذهبية الثانية تواليا في الألعاب، وأشبال الأطلس الذين ظفروا بالبرونزية في انجاز غير مسبوق.

وتنظم النسخة الخامسة والعشرون من المقام الثقافي لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، على ثلاث فترات، الأولى من 6 إلى 19 يوليوز 2024 (245 طفلا)، والثانية من 22 يوليوز إلى 4 غشت 2024 (240 طفلا)، بينما تنظم الثالثة من 7 إلى 20 غشت 2024 (255 طفلا).

ويستقبل هذا المقام الأطفال من سن 9 إلى 13 عاما القادمين من دول متعددة، بما في ذلك فرنسا، وألمانيا، وبلجيكا، وهولندا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وكندا، والولايات المتحدة، وفلسطين، والسنغال، والغابون، وتونس.

ويتيح المقام الثقافي لأبناء المغاربة المقيمين بالخارج، منذ عام 1998، فرصة التعرف على ثقافة بلدهم الأصلي من خلال أنشطة تربوية وثقافية متنوعة، مثل الورشات والزيارات الثقافية، وغيرها.

مقالات ذات صلة

الركراكي يبدأ جولة أوروبية لمتابعة مواهب جديدة أبرزها “هالاند المغرب”

تنافس شديد بين المغرب وفرنسا لاستقطاب موهبة كروية صاعدة

سفيرة المملكة المغربية في إسبانيا تزور فالنسيا وتلتقي بالجالية المغربية

جمعية إسبانية تحذر من عمليات نصب جديدة تستخدم السيارات للوصول إلى المعلومات المصرفية للأفراد

لمغاربة إسبانيا.. جمعية تحذر من وسيلة احتيال جديدة تستهدف المعلومات المصرفية

أعمال فنية مغربية تبهر الجمهور الأرجنتيني في بوينوس آيرس

المتقاعدون .. بين معاناة هشاشة الداخل وتحديات هذه الفئة من مغاربة العالم

واقعة سقوط فأر على ديبلوماسي مغربي في إذاعة فرنسية تخلق جدلا كبيرا في فرنسا

لمغاربة سبتة والمسافرين.. تغييرات في رحلات شركة بالياريا إلى الجزيرة الخضراء

سجين مغربي يتعرض للتعذيب والإهانة داخل أحد سجون مدينة تراباني الإيطالية

تعليقات( 0 )