شكل مشكل تعويض المغاربة عن رسوم تأشيرات “شنغن” المرفوضة، موضوع سؤال كتابي تقدمت به نائبة برلمانية إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وطالبت فيه النائبة عن حزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، بدراسة إمكانية تمكين المغاربة الذين ترفض طلباتهم للحصول على تأشيرة “شنغن” من استرداد الرسوم المدفوعة.
وأكدت في سؤالها، على أن عدد المغاربة الذين يتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرة “شنغن” في تزايد مستمر، حيث احتلوا في عام 2023 المرتبة الرابعة عالمياً والأولى عربياً وإفريقيا من حيث عدد الطلبات المقدمة، وفقاً لتقرير المفوضية الأوروبية.
وأضافت أتركين أن عملية تقديم الطلبات أصبحت تمثل عبئا كبيرا على المغاربة من الناحية المالية والنفسية، بسبب صعوبة الحصول على المواعيد، فضلاً عن استحواذ السماسرة على تلك المواعيد وتأخر الردود من قِبل القنصليات في بعض الدول.
وأوضح موقع “schengenVisaIngo » المتخصص في أخبار تأشيرات منطقة شنغن استنادا إلى بيانات للمفوضية الأوروبية، أن المغاربة احتلوا المركز الرابع عالميا في قائمة أكثر الجنسيات طلبا لتأشيرة شنغن، بعد الصينيين الذين جاؤوا على رأس القائمة بـ1.11 مليون طلب، وتركيا ب1.05 مليون، والهند ب966.000 ألف، فيما جاءت روسيا بعد المغرب بـ520 ألفا و387 طلبا.
تعليقات( 0 )