حذرت بريطانيا مواطنيها، من عبور الحدود بين المغرب والجزائر، وذلك على إثر الحادث، الذي تسبب في مقتل شابين، برصاص خفر السواحل، بعد أن ضلا طريقهما في الحدود البحرية.
ونبهت وزارة الخارجية البريطانية، في بلاغ رسمي لها، جميع رعاياها، من عبور الحدود المغربية الجزائرية، ودعتهم إلى توخي الحذر، عند السفر إلى تلك المنطقة.
وفي هذا السياق، أفادت الوزارة في بلاغها، أنها توصلت بمعلومات، حول “تعرض سائحين لإطلاق النار، كانا يستقلان زلاجات مائية، قيل إنهما دخلا المياه الجزائرية”.
وعلى إثر ذلك، نصحت بريطانيا مواطنيها، بمعرفة مكان الحدود البحرية، في حالة كانوا على متن قارب، أو استأجروا دراجة “جيت سكي”.
علاوة على ذلك، حثت الخارجية البريطانية، على البقاء بوضوح، داخل المياه الإقليمية المغربية، والتأكد من توفر الوقود الكافي، لأجل العودة إلى الشاطئ.
وتعود فصول الحادث، إلى مطلع يوم الثلاثاء 29 غشت الماضي، حين ضل أربعة شبان طريقهم عند العودة من رحلة على متن دراجات مائية، انطلقت من الميناء الترفيهي للسعيدية في اتجاه منطقة “رأس الماء” بإقليم الناظور.
ووجد الشبان الأربعة أنفسهم، داخل المياه التابعة للجزائر على مستوى “مرسى بن مهيدي”، لكن رصاص البحرية الجزائرية باغتهم، وأردى اثنين منهم، يحملان الجنسية الفرنسية.
وفي أول تعليق رسمي، للسلطات الجزائرية، قالت وزارة الدفاع، في بيان لها، إن إطلاق النار جاء بعد “تعنت أصحاب هذه الدراجات المائية، وعدم استجابتهم لتحذير صوتي بالتوقف، وقيامهم بمناورات خطيرة”.
وأفادت الوزارة أن أفراد حرس السواحل “قاموا بإطلاق عيارات نارية تحذيرية، وبعد عدة محاولات، تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية”، لافتة إلى هذه المنطقة البحرية الحدودية، “تعرف نشاطا مكثفا لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة”.
تعليقات( 0 )