قالت القناة الإسرائيلية N12 اليوم الأربعاء، إن إدارة دونالد ترامب تدرس ثلاث مناطق محتملة لاستقبال واستيعاب سكان قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه المناطق هي المغرب والصومال ومنطقة تُدعى بونتلاند تقع بالقرب من الصومال.
وحسب ما نقلته صحيفة “ذا جيروزاليم بوست” عن القناة المذكورة، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تُخطط للسيطرة على قطاع غزة من أجل إعادة بناء المنطقة، وبالتالي هي في حاجة لترحيل السكان إلى منطقة أخرى.
وزعمت المصادر الإسرائيلية أن إدارة ترامب اختارت المناطق الثلاث لدراسة إمكانية ترحيل سكان غزة إليها، بدعوى حاجتها للدعم الأمريكي، مشيرة في حالة المغرب إلى أن الأخير يحتاج للدعم الأمريكي لإنهاء نزاع الصحراء.
هذا ولم يتم التأكد رسميا ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تدرس بالفعل نقل سكان غزة إلى إحدى المناطق الثلاثة، أم أن الأمر يتعلق فقط بمعلومات غير دقيقة نقلتها القناة الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبق أن صرح بأنه يرغب في أن تستقبل مصر أو الأردن سكان قطاع غزة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين في غزة “ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع المحاصر”.
واقترح ترامب، حسب ما نقلته وكالات دولية، منح سكان غزة أراضي جديدة خارج القطاع، قائلًا إنهم “يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة وجميلة”.
وذكر أن هذه الأراضي قد تكون في مصر أو الأردن، مشيرا إلى أنه إذا تم العثور على أماكن مناسبة لنقل السكان إليها، فسيكون ذلك أفضل لهم من العودة إلى القطاع.
وأوضح الرئيس الأميركي أن غزة لم تشهد سوى عقود من الموت والدمار، مشيرا إلى أن مبانيها تنهار، وإطلاق النار مستمر، واصفا الأوضاع هناك بأنها غير آمنة وغير صحية.
وكشف ترامب أن مصر والأردن رفضتا استقبال سكان غزة، لكنه أضاف بلهجة استفزازية: “هناك من يرفض أمورا ثم يعود ليوافق عليها”.