كما أعلن جهاز الخدمة السرية الأمريكي أن المهاجم قُتل بالرصاص، وتوفي أحد الحضور، وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، فيما تقوم الشرطة بالتحقيق في الحادث باعتباره محاولة اغتيال.
وكتبت جريدة “نيويورك تايمز”، أنه عثر على بندقية من طراز “AR” في موقع الحادث، حيث أطلق المهاجم عدة أعيرة نارية من موقع مرتفع، فيما فتح مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقًا في هذه القضية.
وعبرت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس السابق، عن شكرها للشرطة على تحركهم السريع والحاسم.
وكانت لحظة الإجلاء سريعة ومفاجئة، حيث قام أفراد جهاز الخدمة السرية بسرعة بإبعاد ترامب عن المنصة ونقله إلى مكان آمن.
وفي تلك الأثناء، سادت حالة من الذعر بين الحضور، فيما تمكن رجال الأمن من تحديد مصدر الطلقات والرد بسرعة، مما أدى إلى مقتل المهاجم المشتبه به.
وعلى وجه السرعة، عاد رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، الذي كان في ديلاوير لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، على الفور، إلى البيت الأبيض عقب هذا الحادث، معبرا عن ارتياحه لسلامة ترامب، ومشددا على رفضه لهذا النوع من العنف.
كما أجرى بايدن وترامب مكالمة هاتفية لم يتم الكشف عن تفاصيلها.
ومن جانبه، دعا المرشح المستقل، روبرت كينيدي جونيور، إلى تهدئة التوترات السياسية، في تصريح بثته قناة “فوكس نيوز”، وأكد من خلاله، على ضرورة تهدئة التوترات السياسية التي تقسم الولايات المتحدة، مذكرا في هذا الصدد باغتيال والده روبرت كينيدي في 1968 وعمه، الرئيس جون كينيدي في سنة 1963، قائلا “لا يمكننا أن نسمح لبلادنا بالانزلاق إلى العنف”.
وأكدت حملة ترامب الانتخابية واللجنة الوطنية الجمهورية أن ترامب في حالة جيدة ويتطلع لمواصلة حملته الانتخابية.
ومن المقرر أن يجتمع الجمهوريون في ميلووكي بين 15 و18 يوليوز الجاري، لاختيار ترامب كمرشحهم الرئاسي لمواجهة جو بايدن في الانتخابات المقبلة.
ويأتي هذا الهجوم في وقت حساس من الحملة الانتخابية، مما يسلط الضوء على التوترات السياسية المتزايدة في البلاد، وقد دعا العديد من السياسيين من كلا الحزبين إلى التهدئة والعمل معا من أجل ضمان أجواء آمنة وسلمية خلال الفترة الانتخابية.
ويبقى التركيز على تأمين الحملة الانتخابية وضمان سلامة جميع المشاركين فيها، في ظل التوترات المتزايدة في المشهد السياسي الأمريكي.
تعليقات( 0 )