وجه الفريق الاشتراكي في المعارضة الاتحادية سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول إثارة الهلع في صفوف المواطنين لمشروع علمي حول تسونامي إثر ضعف التواصل المؤسساتي لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة.
وجاء في نص السؤال، “أثارت لافتات توجه المواطنين نحو أماكن آمنة خوفا من تسونامي، موجة من الهلع بين المواطنين وزوار مدينة الجديدة، بالإضافة إلى تداول الخبر على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي والصحافة الوطنية والدولية.”
وحسب السؤال الكتابي، فإن ذلك جاء نتيجة “ضعف التواصل المؤسساتي لجامعة شعيب الدكالي في تثمين بحثها العلمي وانفتاحها على المحيط السوسيو – اجتماعي.”
ولذلك ساءل الفريق الاشتراكي، الوزير ميراوي عن “التدابير والإجراءات التي يعتزمون اتخاذها من أجل عدم تكرار مثل هذه الأحداث التي تكون آثارها النفسية والاقتصادية وخيمة.”
وتوجه الفريق الاشتراكي بسؤال إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، قد ضجت في الأيام الأخيرة، بصور تُظهر لافتات تحذر من التسونامي بمدينة الجديدة، مما أثار هلعا في أوساط الساكنة، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بمشروع بحثي لجامعة شعيب الدكالي.
تعليقات( 0 )