أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، خلال الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، حكمًا بالسجن النافذ على المتهمة الرئيسة في قضية مقتل الطالب أنور العثماني لمدة 15 سنة، وعلى خالها المتهم بالتستر على الجريمة بالسجن النافذ 10 سنوات.
وتابعت النيابة العامة بعاصمة البوغاز، المدانة “ا.ه” بتهم القتل العمد الذي أعقبته جناية السرقة وإخفاء أشياء متحصل عليها من جناية السرقة الموصوفة، فيما توبع خالها بتهم تتعلق بالتستر وعدم التبليغ عن جناية وإخفاء شيء متحصل من سرقة مع تغيير أشياء من مسرح الجريمة إلى مكان آخر قصد عرقلة سير العدالة.
وجاء حكم اليوم، بعد أن استمرت المحاكمة في الملف لـ 32 جلسة، كانت أولاها في 21 مارس 2023، وذلك بعد 4 أشهر من وقت وقوع الجريمة يوم 5 نونبر 2022، حينها اهتزت مدينة طنجة على وقع مقتل الطالب أنور.
وكان الطالب المنحدر من مدينة العرائش، يتابع دراسته بكلية العلوم والتقنيات بطنجة، قبل أن يعثر عليه مقتولا في شقته بمدينة طنجة، بعد تلقيه طعنات متعددة في عنقه ورأسه.
وأفضت التحريات التي أجرتها آنذاك عناصر ولاية أمن طنجة، إلى اكتشاف أن الضحية كان برفقة فتاة قاصر داخل شقته، ثم نشب شجار بينهما إثر محاولته الاعتداء عليها، ما اضطرها لتوجيه طعنات له بآلة حادة، حسب روايتها.
وبفضل التنسيق بين المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة ونظيرتها بتطوان، وبناءً على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، جرى توقيف الفتاة المتهمة، البالغة من العمر 17 عامًا وقتئذ، وخالها الذي اتُهم بالتستر على الجريمة، بعد يومين من وقوعها.
تعليقات( 0 )