قبل أيام قليلة فقط عن موعد الانتخابات التشريعية المقررة الأحد 30 يونيو الجاري، ظهرت أغنية بتقنية الذكاء الاصطناعي بفرنسا بكلمات تحريضية ضد المهاجرين والجالية العربية، مما أثار موجة غضب.
كلمات الأغنية التي أثارت ردود أفعال بفرنسا تضمنت عداء للمهاجر مثل “ستغادر وبأسرع طريقة ممكنة. ستعود إلى بلدك مع فاطمة الخاصة بك. لا مزيد من التضامن الاجتماعي”.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الأغنية بعد انتشارها، لفتت انتباه حزب اليمين المتطرف الفرنسي، فلقيت رواجا كبيرا حتى وصلت للشخصيات البارزة بالحزب، حيث قامت ناشطة يمينية تدعى ميلا بنشر الأغنية على حساباتها، كما رقص على إيقاعات الأغنية رئيس حزب “استعادة فرنسا” إيريك زمور في فيديو له على منصة “إكس”.
وأثار الأمر غضبا كبيرا بين نشطاء فرنسيين معلقين على هذه الخطوة على أنها تظهر المستوى الذي وصل إليه اليمين المتطرف الذي أصبح يتباهى بعنصريته بدون خجل.
وعلق الصحفي كلود أسكلوفيتش بمنصة “إكس” على إيريك زمور قائلا : “قبل ربع قرن كنت أحيانا أتناول الغذاء مع هذا الزميل، كانت آراؤه بشأن النساء والأجانب مجرد فولكلور.. لكن حقيقة أن يستمتع بهذا العار بهذه الطريقة لا زال يحيرني”.
ويعتبر حزب إريك زمور أن المهاجرين هم أساس مشاكل بلاده، ويتوعد بطرد الأجانب والمسلمين من فرنسا في حالة صعوده للرئاسة.
يشار إلى أن فرنسا ستعرف يوم غد الأحد توجه مواطنيها إلى صناديق الاقتراع للانتخابات التشريعية والتي ستحدد مصير فرنسا وتحسم تخوف المهاجرين من صعود اليمين المتطرف.
تعليقات( 0 )