بمبرر الفوضى التي تعيشها فرنسا.. ماكرون يرفض استقالة غابرييل أتال

رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يومه الإثنين استقالة رئيس الوزراء غابرييل أتال، معللا رفضه بالوضع الحالي و الفوضى التي تعيشها فرنسا على خلفية نتائج الانتخابات الأولية.

وقال مكتب ماكرون في بيان له: “طلب الرئيس من غابرييل البقاء في منصبه في الوقت الراهن من أجل ضمان استقرار البلاد”.

وجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، أعلن عن عزمه تقديم استقالته للرئيس الفرنسي، وذلك في خطاب ألقاه مساء أمس الأحد، بعد النتائج الأولية للانتخابات والتوقعات التي رشحت أن يكون حزبه ثاني أكبر حزب في البرلمان الفرنسي.

هذا أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، صباح اليوم الإثنين، عن النتائج النهائية للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، حيث أكد تصدر تحالف اليسار، المجتمع تحت راية “الجبهة الشعبية الجديدة”، نتائج هذه الجولة الحاسمة، بحصده لـ 182 مقعدا في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان).

كما حصل المعسكر الرئاسي، تحت راية “Ensemble”، على 168 مقعدا، في حين حل التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه في المرتبة الثالثة من حيث عدد المقاعد، بحصوله   على 143 مقعدا، حسب نفس المصدر.

وبهذه النتائج، فإن الأطراف السياسية الثلاثة، اليمين واليسار والمعسكر الرئاسي، لا يستطيع أي واحد فيها الوصول إلى الأغلبية المطلقة البالغة 289 نائبا.

ومن حيث عدد الأصوات، تصدر التجمع الوطني الانتخابات بأكثر من 8,7 مليون صوت، أي 32,05 بالمائة من الأصوات المعبر عنها.

وحصلت الجبهة الشعبية الجديدة على أكثر من 7 ملايين صوت، أي 25,68 بالمائة من الأصوات، في حين حصدت الأغلبية الرئاسية على أكثر من 6 ملايين و314 ألف صوت، أي 23,15 بالمائة من الأصوات.

وبعد الكشف عن النتائج، أعلن رئيس الوزراء، غابرييل أتال، مساء أمس الأحد، أنه سيقدم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون يومه الاثنين، والذي سيعود له مهمة تعيين رئيس الوزراء الجديد.

يذكر أنه تم استدعاء حوالي 49.3 مليون فرنسي إلى صناديق الاقتراع أمس الأحد برسم الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي في 9 يونيو، بعد أن قرر حل الجمعية الوطنية عقب فوز أقصى اليمين في الانتخابات الأوروبية.

وتنافس حوالي 1,094 مرشحا في هذه الجولة الثانية لشغل 501 مقعدا في الجمعية الوطنية.

وفي ختام الجولة الأولى، تم انتخاب 75 نائبا من أصل 577. وحصل التجمع الوطني على 39 مقعدا، مقابل 32 للجبهة الشعبية الجديدة، و2 للمعسكر الرئاسي.

وبلغت نسبة المشاركة 66,63 بالمائة يوم الأحد، حيث صوت 28 مليون و870 ألف و328 ناخبا، وفقا للنتائج النهائية لوزارة الداخلية الفرنسية.

مقالات ذات صلة

نواب أوروبيون يُعربون عن رفضهم لقرار محكمة العدل الأوروبية ويدعمون الشراكة مع المغرب

طلبة

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب يحشد لدعم “قضية جودة التعليم الطبي”

منتدى جامعة كامبريدج يستغرب تأخر بريطانيا في تبني مخطط الحكم الذاتي

هنغاريا تعقيبا على قرار محكمة العدل الأوروبية: الشراكة مع المغرب في مصلحتنا جميعا

باريس تؤكد تشبثها بالشراكة “الاستثنائية” مع المغرب عقب قرار محكمة العدل الأوروبية

إلغاء اتفاقيتي الفلاحة والصيد مع المغرب.. هذا ما صرحت به مدريد وبروكسل

إلغاء اتفاقيات المغرب والاتحاد الأوروبي..تأثير محدود واستعداد مسبق

إلغاء اتفاقيات المغرب والاتحاد الأوروبي..تأثير محدود واستعداد مسبق

اتفاقيتا الفلاحة والصيد البحري.. المغرب يخرج برد رسمي على قرار محكمة العدل الأوروبية

بعد إشادة واشنطن.. خبير يُوضح الدور المغربي الإيجابي في تعزيز السلام بالشرق الأوسط

تعليقات( 0 )