أرجع المهدي بنسعيد عضو القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، سبب ما حدث بالفنيدق من محاولة للهجرة الجماعية، إلى “غياب سياسات عمومية موجهة للشباب ومواكِبة للأزمات والإشكالات التي تعيشها هذه الفئة طيلة العشر سنوات الأخيرة”.
وقال بنسعيد، في تصريح خاص لمنبر “سفيركم”، إن ما يحتاجه الشباب اليوم هو الشعور بالثقة وهذا ما نحاول الاشتغال عليه عبر خلق وسائل التواصل الدائمة مع الشباب، متحدثا عن جواز الشباب ومايقدمه من خدمات مرتبطة بمختلف القطاعات الحكومية الموجهة للشباب، وعن اشتغال الوزارة الوصية على تعميمه وطنيا.
وأضاف عضو القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، ووزير الشباب والثقافة والتواصل : “بأن برنامج جواز الشباب على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، عرف انخراط أكثر من مئة ألف شاب وشابة وإقبال ما يتراوح بين 80 و 85 في المائة من المنخرطين”، موردا أن الإقبال لم يكن فقط على مستوى الاستفادة من الأنشطة الرياضية والثقافية بل أيضا على مستوى استغلال فرص الشغل المتوفرة وإمكانيات التأهيل والتكوين”.
وأفاد المتحدث ذاته، على هامش الجامعة الصيفية لشبيبة البام، بأنه في إطار تحقيق “الحلم المغربي” تم الإعلان ولأول مرة عن جائزة الشباب من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في مجالات مختلفة من بينها الثقافة والمقاولة، مردفا أنه “وبالموازاة مع ما حققه المنتخب من إنجاز غير مسبوق على المستوى العالمي، يجب أن نقوم بنفس الشيء على مستويات أخرى اجتماعية واقتصادية”.
وتابع بأن هذه الرؤية التي تحدث عنها، سبق وتبناها حزب الأصالة والمعاصرة منذ أن كان في صفوف المعارضة ويحاول اليوم تنزيلها من داخل الأغلبية، قائلا:”إننا أمام مسار طويل وإشكالات كبرى، ونحاول تفعيل مجموعة من الرؤى والسياسات العمومية التي سيق واقترحناها على المغاربة”.
تعليقات( 0 )