قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله “إنه من الممكن أن نصالح الشباب مع العمل السياسي والعمل المؤسساتي من خلال احتضان كل من يريد أن يسير في هذا الاتجاه”.
وتابع في تصريح خاص لمنبر “سفيركم” على هامش لقاء نظمه الفريق البرلماني لحزب “الكتاب” بشراكة مع جمعية النخبة المغربية للقادة الشباب، بعنوان “الشباب، الشأن العام ورهان استرجاع الثقة في العمل السياسي”، أن هذا الاحتضان ليس فقط لاعتبارات حزبية ضيقة ولكن “للمساهمة في إدخال كفاءات جديدة قادرة على أن تحدث نفسا سياسيا ديمقراطيا جديدا في بلادنا على جميع المستويات”.
رشيد حموني رئيس الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب، أوضح من جهته أن فكرة اللقاء جاءت بعد الوقوف على أن هناك عزوف كبير للشباب عن العمل السياسي، مردفا أنه لابد من احتضان هذه الفئة من طرف المؤسسة عبر خلال هذا النوع من الأنشطة على على أساس تعميم الفكرة على فرق الأحزاب الأخرى من أجل إتاحة فرصة للشباب للتعبير عن رأيهم.
وتساءل الحموني في تصريحه لصحيفة “سفيركم” الإلكترونية، حول السبب وراء ارتفاع نسبة العزوف السياسي، ” هل المشكل في الأحزاب السياسية، في النخب أم في التواصل مع هؤلاء الشباب؟”.
وأكد على الدور الجوهري للشباب ودرجة التأثير الذي يحدثونه داخل أوساط المجتمع، مشددا على ضرورة الاستماع لأفكارهم والأخذ بانتظاراتهم وتوصياتهم.