قال ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الإثنين 09 دجنبر، في سياق الأحداث المتسارعة بسوريا، إن موقف المغرب الرسمي من هذه الأحداث واضح.
وأضاف بوريطة خلال لقاء صحفي اليوم في مقر وزارة الخارجية، أن المملكة المغربية “بطبيعة الحال تتابع عن قرب التطورات المتسارعة والمهمة التي تشهدها سوريا”.
وأشار إلى أن المملكة المغربية بتعليمات من الملك محمد السادس كان موقفها واضحا دائما في الحفاظ على الوحدة الترابية وعلى السيادة الوطنية وعلى وحدة الشعب السوري.
وتابع أن هذا الموقف كان ثابتا وسيبقى تابثا من المملكة المغربية.
وأبرز بوريطة قائلا، “إن المغرب يتمنى أن تجلب هذه التطورات لسوريا الاستقرار وللشعب السوري ما يحقق تطلعاته وأيضا جلب التنمية ومستقبل أفضل”.
وشدد ناصر بوريطة خلال الندوة الصحفية على أن المغرب كان قد أغلق سفارته بدمشق وطلب إغلاق سفارة سوريا بالمغرب، مؤكدا أن هذا الموقف طبق منذ 2012.
واستطرد :”بالتالي المغرب كان دائما مع سوريا ومع الحفاظ على سيادتها وعدم التدخل، فالمملكة دائما تدفع لما فيه مصلحة استقرار سيادة ووحدة سوريا وما يحقق تطلعات شعبها الشقيق”.