قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال الاجتماع المخصص لوضعية المرأة في أفغانستان، بنيويورك، إن المغرب يشاطر المجتمع الدولي قلقه إزاء الأهمية الحاسمة لحماية حقوق النساء والفتيات في أفغانستان والنهوض بها.
وأشار بوريطة خلال هذا الاجتماع الذي يدخل ضمن أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إلى أنه يجب عدم تحويل النقاش حول الوضع في أفغانستان إلى نقاش حول دور المرأة في الإسلام.
وأضاف بوريطة في هذا السياق، بأن المغرب كبلد مسلم “لديه إيمان راسخ بأن قيم الإسلام تتوافق تماما مع حقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة. كما أن المغرب يؤمن بأن المساواة تتجاوز الحدود الثقافية؛ فهي مبدأ عالمي متجذر في العدالة والكرامة”.
كما أكد وزير الخارجية المغربي في مداخلته، على أن المغرب يظل ملتزما بحماية حقوق المرأة والنهوض به، مشيرا إلى أننا “نجتمع هنا اليوم لنؤكد من جديد التزامنا بضمان احترام الحقوق الأساسية لكل امرأة وفتاة في كل مكان في العالم”.
واعتبر بوريطة أن إقصاء المرأة من التعليم والحياة العامة يعيق تقدم أي بلد ويقلل من فرص تحقيق السلام والنمو المستدام، مشيرا إلى أن المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة ليس حكرا على بلد، ولكن جميع الدول ملزمة بدعمها.
وخلص بوريطة إلى أنه “عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان، فإن المغرب يفضل دائمًا نهج الحوار والتعاون. وينطبق هذا المبدأ أيضًا على وضع المرأة في أفغانستان”.
تعليقات( 0 )