تحفظ حول الكشف عن تقرير التسمم الذي أصاب طلبة المعهد الوطني للبريد والمواصلات

عرفت نهاية الشهر المنصرم تفجر فضيحة تسمم في صفوف طلبة شعبة الهندسة بالمعهد الوطني للبريد والمواصلات والبريد بالرباط، حيث بلغ عدد الطلبة ضحايا حالة التسمم مايفوق 60 طالبا حسب مصادر مماثلة، ولم يتم الكشف لحدود الساعة عن المسؤول عن تسمم الطلبة

وأفاد مصدر من داخل الطلبة الذين تعرضو لحالة تسمم في تصريح خاص لمنبر “سفيركم”، بأنهم لم يتوصلوا لحدود الساعة بالتقرير المفترض حول الواقعة، مشيرا إلى أن “المعهد عرف زيارة لجنة مكونة من تمثيلية عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وإدارة المعهد، بهدف الوقوف على أسباب التسمم وتحديد المسؤول”.

وتابع المتحدث ذاته بأن الطلبة ضحايا التسمم قامو بأداء ثمن الأدوية من مالهم الخاص بعد وعد الإدارة بالتعويض عن ثمنها موضحا:”لقد تسلم عدد من الطلبة الأدوية من عيادة التمريض بالمعهد فيما اضطر آخرون إلى اقتنائها بشكل شخصي بعد نفاذها، لكنهم لم يتوصلو بعد بثمنها”.

وفي ما يتعلق بتواصل إدارة المعهد بخصوص الملف، أكد ذات المصدر غياب أي إخبار من طرف الإدارة بمآل الملف، قائلا:”لقد تم طي الملف وكأن شيئا لم يقع، إذ لم نتوصل بأي مستجد بعد مرور ما يزيد عن ثلاثة أسابيع عن الواقعة”.

وفي سياق متصل قال يونس بلعيدي منسق القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية في تصريح خاص لجريدة “سفيركم” الإلكترونية:”إن هذا الملف يجعلنا نطرح تساؤلا حول الأحياء الجامعية وجودة الأطعمة التي يستفيد منها الطلبة”، مضيفا بأن هذه ليست المرة الأولى التي يروح فيها الطلبة ضحية لحالات تسمم بعدد من المعاهد والمدارس دون أن تحرك الجهات المسؤولة ساكنا.

هذا ويطالب طلبة المعهد الوطني للبريد والمواصلات والبريد، بالإفراج عن التقرير الذي يحدد المسؤول عن الضرر الذي طالهم، وترتيب الجزاءات في هذا الملف، مشيرين إلى أن هناك أنباء عن مباشرة النيابة العامة لتحقيق في الموضوع

تعليقات( 0 )