علقت فاطمة الزهراء المنصوري عضوة القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، بخصوص اتهامها بالتكلم باسم جهات عليا، قائلة إذا كان يُقصد بالجهات العليا، الله عز وجل فأنا مؤمنة، وإن كان المقصود هو الملك محمد السادس “فأنا أشتغل وفق خطابات وتوجهات جلالته، ولا يزعجني ذلك، وإذا كان المقصود جهة أخرى فلتكن عند من يتبنى هذا الخطاب الجرأة للكشف عنها”.
وأضافت المنصوري في كلمة لها، على هامش لقاء جمعها بشبيبة الحزب صباح اليوم الجمعة ببوزنيقة، في إطار الجامعة الصيفية التي ينظمها “البام”، وفي رد ضمني على اتهامات”أبو الغالي”،أن “من يروج لهذا الكلام لا شرعية له، ولم يصوت له المواطن المغربي ولم يعينه الملك”، مضيفة أن “الإتهام بالتحكم بالتلكموند يلاحق جميع النساء القياديات والمناضلات وكأننا لا نملك القدرة على اتخاد القرار، وأنا لست ضعيفة شخصية لأتبنى غير مواقفي .”
وقالت عضوة القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، من جهة أخرى، بخصوص سؤال استقلالية قرارات الحزب:”منذ تأسيس الحزب ونحن نجري جموعنا العامة التي يقرر فيها المناضلون فقط”، مضيفة “إذا كان المقصود بعدم الاستقلالية الاشتغال تحت سلطة معينة أنا شخصيا لا أعرفها وننسق كحزب مع جميع المؤسسات.”
وتابعت المتحدثة ذاتها “إن علاقتنا بوزارة الداخلية هي نفس العلاقة التي تجمعها بجميع الأحزاب، نختلف أحيانا ونتفق أحيانا أخرى، وهي علاقة تقتصر على الوصل النهائي والإخبار بالمؤتمرات وتنظيم الانتخابات،” مردفة، “أما إذا كان يقصد بعدم الاستقلالية التبعية لشخص ما، فإنه سيكون من المنطقي أن نحتفظ بنفس الأمين العام لأربعين سنة.
وتساءلت عضوة القيادة الثلاثية لحزب الأصالة:”هل يتعرض الحزب المدفوع لكل هذه المضايقات والإكراهات التي عاشها ويعيشها حزبنا؟.
تعليقات( 0 )