قال المندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة، الدكتور محمد الماروصي، إن جميع التلاميذ الذين كانوا قد تعرضوا لتسسم غذائي يوم الخميس الماضي، في الدار الطالب بجماعة سبت أيت رحو، كلهم تماثلوا للشفاء وغادوا المستشفى الإقليمي أمس الجمعة.
وأضاف الماروصي في تصريح لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، أن المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة كانت قد جهزت جناحا خاصا بالمستشفى الاقليمي فور توصلها بخبر التسمم، مشيرا إلى أنه وفد على المستشفى 26 تلميذا وتلميذة.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه فور وصول المصابين، تم إجراء التحاليل والعلاجات اللازمة، وبدا الاطفال يتماثلون للشفاء وغادروا بعد كشف طبيبة مختصة للأطفال عن حالتهم الصحية زوال أمس.
وبخصوص الأسباب التي أدت إلى هذا التسمم، قال المندوب الإقليمي، إنه جرى تخصيص لجنة إقليمية للمندوبية الصحة بخنيفرة وتضم أعضاء من مكتب “أونسا” والسلطات، لمعرفة الأسباب، مشيرا إلى أنه يُنتظر حاليا ظهور نتائج التحاليل وما ستسفر عنه للتأكد من نوع التسمم الذي تعرض له التلاميذ بعد تناولهم لوجبة غذائية.
وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى الإقليمي بخنيفرة، كان قد شهد استنفارا كبيرا، بعد إصابة 26 تلميذا وتلميذة تابعين لدار الطالب بجماعة “سبت أيت رحو”، على إثر إصابتهم بتسمم جماعي على إثر تناولهم لوجبة غذائية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب سجل في فصل الصيف العديد من حالات التسمم الجماعي، جراء الإهمال في مراقبة المواد الغذائية التي تُقدم للمواطنين في المحلات والمطاعم والمتاجر، ولاسيما أن العديد من المواد الغذائية تكون عرضة للفساد جراء ارتفاع درجة الحرارة.
تعليقات( 0 )