استنكرت المنظمة المغربية لحقوق النساء في وضعيات إعاقة، اليوم الجمعة 07 فبراير الجاري، مقاضاة شركة حافلات “الزا” بالرباط، لرياضي في وضعية إعاقة ثقيلة “IMC”، بسبب عدم أدائه تذكرة حافلة خلال توجهه إلى تدريب رياضي.
وأوضح بلاغ صادر عن المنظمة المغربية لحقوق النساء في وضعيات إعاقة، توصل به موقع “سفيركم” الإلكتروني، أنها تدين هذا التصرف، واصفة إياه بـ”غير الإنساني” و”غير القانوني”.
وأكد المصدر ذاته أن التشريعات الوطنية (الدستور) والمواثيق والاتفاقيات الدولية، تكفل للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في التنقل دون أي تمييز أو عراقيل، مبرزة أن شركة ألزا “اختارت نهج مقاربة عقابية في حق شخص في وضعية هشاشة”.
وطالبت المنظمة بتدخل السلطات المختصة في هذه القضية، وتحمل الشركة مسؤوليتها من خلال تبني سياسات دامجة تحترم حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وكذا التقدم باعتذار عن هذا التصرف.
ودعا المصدر ذاته إلى “إعمال المقتضيات الدستورية والتشريعية التي تلزم جميع الفاعلين بتوفير شروط ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة إلى الخدمات العمومية والخاصة دون قيود مجحفة”، إلى جانب إشراك المجتمع المدني والهيئات الحقوقية في الدفاع عن حقوق هذه الفئة، ولا سيما الحق في التنقل.
وخلصت المنظمة المغربية لحقوق النساء في وضعيات إعاقة، إلى التأكيد على أنها لن تقبل التراجع عن مكتسبات الأشخاص في وضعية إعاقة الحقوقية، مشددة على أن حقوقها “التزام قانوني وأخلاقي”، وليست “منة” أو “إحسانا”.